مُنحت المملكة العربية السعودية وسام القيادة الدولية في الأمراض الجلدية لعام 2025 من قبل الرابطة الدولية لجمعيات الأمراض الجلدية (ILDS)، وهو أحد أرفع الأوسمة العالمية في مجال طب الأمراض الجلدية.

وقد حصل على الوسام الدكتور سعد بن سامي الصقير، طبيب الجلدية السعودي، في إنجاز دولي بارز يُمنح للأفراد الذين يظهرون قيادة عالمية مؤثرة في سياسات الصحة العامة، ويسهمون في تعزيز التعاون الطبي على المستوى الدولي.

ويُعد الدكتور الصقير أول طبيب من دول مجلس التعاون الخليجي ينال هذا التكريم، بعد ترشيحه من قبل الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، واختياره من بين عدد قياسي من المرشحين على مستوى العالم.

ويُجسد هذا التكريم المكانة المتنامية التي باتت تحتلها المملكة في الساحة الطبية الدولية، وقد قوبل الإعلان بإشادة واسعة في الأوساط الأكاديمية والطبية، بوصفه مصدر فخر وطني يعكس التقدم الطبي والقيادي السعودي.

وفي تعليقه على الحدث، قال البروفيسور هنري و. ليم، رئيس الرابطة الدولية لجمعيات الأمراض الجلدية: "هذه الجوائز السنوية تحتفي بالمساهمات الاستثنائية لأطباء الجلد والمتخصصين المرتبطين بهم في تعزيز صحة الجلد عالميًا. وكل من تم تكريمه هذا العام ساهم بشكل بارز في تحسين حياة مرضى الجلد، سواء من خلال القيادة الدولية أو عبر الجهود الإنسانية".

كما عبّر الدكتور عبدالله بن سليمان العقيل، رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، عن فخره بهذا الإنجاز قائلاً: "نحن فخورون جدًا بالدكتور سعد الصقير على هذا الإنجاز التاريخي. ويعكس تكريمه من قبل ILDS ليس فقط جهوده وقيادته المتميزة، بل يبرز أيضًا التأثير المتنامي للمملكة في مجال طب الجلد عالميًا"، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يأتي في وقت مهم مع تقدم الرياض بملف استضافة المؤتمر العالمي للأمراض الجلدية 2031، لتؤكد تميز السعودية في هذا المجال.

تجدر الإشارة إلى أن وسام القيادة الدولية يُمنح سنويًا للشخصيات التي تُقدّم مساهمات بارزة في مجالات التعليم الطبي، والابتكار العابر للحدود في صحة الجلد، والتعاون الدولي في طب الأمراض الجلدية، ويأتي هذا الإنجاز في انسجام مع أهداف رؤية المملكة 2030، الساعية إلى تعزيز الحضور العالمي للمملكة في مجالات العلوم والبحث والابتكار الطبي.