يقظة دائمة لمواجهة التحديات المحلية التي تواجه بلادنا

أوضح وزير الداخلية خالد النوري في كلمته اليوم الجمعة، خلال الاحتفال بالذكرى 69 لتأسيس سلك الحرس الوطني، أن التحديات الأمنية التي تواجهها بلادنا في ظل التغيرات الإقليمية والدولية تتطلب منا جميعاً التحلي باليقظة المستمرة والتركيز على روح المثابرة ونكران الذات. وأكد أن العمل يجب أن يتم في إطار من الانسجام والتكامل الكامل بين جميع مكونات جهاز الأمن، وذلك لمواكبة الأوضاع الراهنة ومتطلبات الأمن القومي.

التحديات الأمنية تتطلب اليقظة المستمرة

وفي سياق حديثه، أكد الوزير على أهمية تعزيز التنسيق بين مختلف وحدات الأمن الوطني من أجل مواجهة التهديدات الأمنية بفاعلية. فقد أصبح من الضروري تكثيف الجهود وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية والتفاعل السريع مع المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية. كما دعا إلى نشر الوعي بين المواطنين بأهمية التعاون مع الجهات الأمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.

ضرورات التعاون بين مختلف الوحدات الأمنية

واختتم النوري حديثه بالتأكيد على أن الأمن مسؤولية الجميع، وأنه لا بد من تفعيل دور المجتمع في التصدي لأي شكل من أشكال التهديدات. وبالتالي، فإن تعزيز الثقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين يعد أمراً حيوياً لتحقيق الأمن المستدام. كما شدد على ضرورة التدريب المستمر لرجال الأمن وتمكينهم من الأدوات والتقنيات الحديثة، بما يمكنهم من التعامل بفاعلية مع التحديات المستمرة. إن ما تمر به البلاد يتطلب تضافر الجهود والإرادة القوية للعمل معاً من أجل أمن وطننا وسلامته.

في ختام كلمته،أكد وزير الداخلية على عزم الوزارة مواصلة العمل نحو تحقيق أهداف السلام والأمان، محذراً من التراخي في مواجهة التحديات التي باتت تتطلب يقظة أكبر من الجميع. وعلينا أن نبقى دائماً على استعداد للتصدي لأي موقف يتطلب تدخلنا، مع الالتزام بالقيم الوطنية التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد وأمنها.