هيئة الموسيقى تعقد اتفاقية مع فيلهارموني باريس لتعزيز التعاون الموسيقي
التعاون الموسيقي بين السعودية وفرنسا
أعلنت هيئة الموسيقى في المملكة العربية السعودية عن توقيع برنامج تنفيذي للتعاون مع “فيلهارموني باريس” في مجال الموسيقى، بحضور وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الموسيقى، الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان. يسعى هذا التعاون إلى تعزيز الشراكة الثقافية بين المملكة وفرنسا، حيث يتضمن عدة مجالات هامة تشمل التبادل الفني والإنتاج المشترك، إلى جانب التعليم ودعم المواهب الموسيقية الناشئة.
الشراكة الثقافية الموسيقية
يتضمن البرنامج بناء قدرات المعلمين والمسؤولين العاملين في قطاع الموسيقى، بالإضافة إلى تطوير المشاريع التعليمية المتخصصة. كما يركز البرنامج على إدارة الأرشيف الموسيقي والمواد التاريخية ذات الصلة. يعكس التعاون رؤية استراتيجية تسعى إلى تطوير البنية التحتية الموسيقية، وتقديم الدعم المؤسسي، وتبادل الخبرات في مجالات السياسات، الحوكمة، والتخطيط الاستراتيجي لتنمية قطاع الموسيقى.
وعبّر الرئيس التنفيذي لهيئة الموسيقى، باول باسيفيكو، عن أهمية الموسيقى كقوة دافعة للتمكين الثقافي والتجاري المستدام، مشيرًا إلى تطلعه لبناء قطاع موسيقي حيوي وشامل في المملكة. يتماشى هذا البرنامج مع مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارتي الثقافة في البلدين عام 2021، والتي تعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز التبادل الثقافي والفني بين البلدين.
ومن المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تعزيز مكانة الموسيقى في المجتمع، من خلال دعم البرامج التعليمية المستدامة وتقديم منصة للمواهب الناشئة، حيث سيكون له تأثير إيجابي على الثقافة والفنون في المملكة. تعد هذه المبادرة خطوة كبيرة نحو تعزيز الفنون والموسيقى، مما يوفر فرصًا جديدة للموهوبين ويساهم في تطوير المجتمع الفني والثقافي في السعودية.
إتبعنا