الإمارات تستعد لربع جديد حافل بالمعارض والفعاليات الكبرى في 2025
الفعاليات والمعارض الاقتصادية في الإمارات
تستعد دولة الإمارات لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الاقتصادية المتخصصة خلال الربع الأخير من العام الحالي، مما يعزز مكانتها كمركز رئيسي لصناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة والعالم، ويسهم في دفع نموها الاقتصادي.
الأحداث المتخصصة في المعارض
تتضمن الفعاليات المرتقبة في الربع الرابع من العام، “ويتكس ودبي للطاقة الشمسية” الذي سيعقد في مركز دبي التجاري العالمي من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2025، بالتزامن مع قمة الاقتصاد الأخضر العالمية في الأول والثاني من أكتوبر. كما ستقام فعاليات “جيتكس جلوبال” في مركز دبي التجاري العالمي من 13 إلى 17 أكتوبر، مع انطلاقة “إكسباند نورث ستار” في دبي هاربور بين 12 و15 من نفس الشهر، مع تركيز كبير على الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي. ومن المتوقع أن يجذب معرض دبي للطيران 2025، الذي سيعقد بين 17 و21 نوفمبر، أنظار المهتمين في قطاع الطيران والفضاء، بينما يُعتبر معرض “بيغ فايف” الذي سيقام من 24 إلى 27 نوفمبر في مركز دبي التجاري العالمي واحدًا من أكبر المعارض في قطاع التشييد والإنشاء.
أما في أبوظبي، فتشمل الفعاليات الكبرى “أدبيك 2025” من 3 إلى 6 نوفمبر، وأسبوع أبوظبي المالي من 8 إلى 11 ديسمبر، ليكون بمثابة أكبر تجمع للمال والأعمال في المنطقة. كما يُعتبر معرض أبوظبي الدولي للقوارب، المقرر بين 20 و23 نوفمبر، فرصة لعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال.
وقد أشار تقرير الأثر الاقتصادي لعام 2024 لمركز دبي التجاري العالمي إلى زيادة ملحوظة في الفعاليات، حيث استضاف 100 فعالية تعود بفائدة كبيرة على اقتصاد دبي. وتم اختيار دبي كأفضل وجهة للتسوق والمعارض في النسخة الـ31 لجائزة السفر العالمية التي أقيمت في نوفمبر 2024. وفي أبوظبي، حققت مجموعة أدنيك أرقامًا قياسية جديدة بتسجيل مساهمة اقتصادية قدرها 8.5 مليار درهم، مما يعكس نجاحها في تعزيز مساهمتها لصالح اقتصاد الدولة.
كما أشادت الدراسات العالمية بأثر الفعاليات الكبرى على قطاع الفنادق في الإمارات، وأكدت أن المعارض تشكل جزءًا أساسيًا من الاقتصاد العالمي، حيث تساهم في خلق وظائف وتحفيز الإنفاق. وأوضح خبراء اقتصاديون أن صناعة المؤتمرات والمعارض تلعب دورًا حيويًا في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للتجارة والأعمال، ممافتح أفقًا جديدًا للاستثمار والتطوير المستدام.
في الختام، تبرز الإمارات بصورة واضحة كداعم أساسي لتلك الفعاليات، مما يساهم في دمج الابتكار والتواصل وتطوير القطاعات المختلفة على الصعيدين المحلي والعالمي.