الأردن يعلن قدرته على استغلال ثرواته النفطية والغازية بدون الاعتماد على الشركات الأجنبية
وأشار الصادق إلى أن تاريخ الاستكشافات النفطية في الأردن مر بعدة مراحل، منها: في عام 1917، حاولت الحكومة الأمريكية إرسال فريق لاكتشاف النفط في منطقة البحر الميت، ولكن الحكومة البريطانية حالت دون ذلك بسبب نفوذها في المنطقة. وفي الفترة بين 1947 و1949، أجرت شركة تطوير البترول (Trans-Jordan Petroleum Development Ltd) دراسة جيولوجية شاملة، لكنها لم تحفر أي بئر رغم حصولها على الامتياز.
بين عامي 1956 و1960، تعاونت شركتا Pauley Oil Exploration وPhillips Petroleum في حفر ستة آبار استكشافية، حيث أظهرت النتائج دلائل على وجود نفط وغاز. من 1964 إلى 1966، عملت شركة Mecom Oil Company في الضفة الغربية ووادي الأردن، وحفرت أربعة آبار لم تحقق نتائج إيجابية. ومن ثم، نفذت شركة INA اليوغسلافية في الفترة من 1968 إلى 1972 استكشافات في الأزرق والسرحان، وتمكنت من حفر أربعة آبار، من بينها بئر وادي راجل (WR-1) الذي أظهر دلائل قوية على وجود النفط.
في عام 1978، حفرت شركة Total بئراً شمال غرب الأردن دون أن تُعلن عن النتائج. منذ عام 1972، بدأت سلطة المصادر الطبيعية عمليات الحفر بعد انسحاب INA، حيث تم حفر أكثر من 60 بئرًا، نتج عنها اكتشاف النفط في حقل حمزة والغاز في حقل الريشة. وخلال عام 1985، دخلت شركات عالمية مثل Hunt وAmoco وPetrofina وقامت بحفر آبار محدودة لكنها انسحبت لاحقًا، فيما تمكنت سلطة المصادر الطبيعية من اكتشاف نفط ممتاز في حقل السرحان بدرجة نقاء 43، وهو أعلى من المعدلات العالمية.
وأوضح الصادق أن بعض سكان منطقة السرحان استخدموا النفط المستخرج من الآبار بشكل مباشر في تشغيل سياراتهم، مما يثبت جودته العالية، مشيرًا إلى تقرير صادر عن شركة أرامكو يؤكد أن جودة النفط تتحسن كلما اقتربنا من الأردن. واختتم الصادق بتأكيد أن انسحابات الشركات الأجنبية المتكررة تشير إلى عدم جديتها، داعيًا إلى الاعتماد الكامل على القدرات الوطنية كوسيلة لإنقاذ الاقتصاد الأردني من أزماته من خلال الاستثمار في الحقول المكتشفة واستغلال الفرص المتاحة.
الصادق: الأردن قادر على استثمار ثرواته النفطية والغازية بعيدًا عن الشركات الأجنبية
يُذكر أن المعلومات المتعلقة بصاحب التصريح، الصادق، تؤكّد قدرة الأردن على استثمار ثرواته النفطية والغازية بعيدًا عن الشركات الأجنبية، وقد نُشر هذا التصريح اليوم ( )، ومتاحة على جو 24 .
وختامًا، نتمنى أن نكون قد قدمنا معلومات مفيدة حول قدرة الأردن على استثمار ثرواته النفطية والغازية بعيدًا عن الشركات الأجنبية.


توجد أيضًا معلومات إضافية متعلقة بالموضوع.