وبحسب المعلومات، التي وصلت لـ"سرايا"، فإن هذه الخطوة قد تستهدف فصل أحد الأعضاء البارزين في الحزب على خلفية تباينات في المواقف والرؤى، وسط محاولات داخلية لاحتواء الأزمة قبل وصولها إلى مرحلة القطيعة التنظيمية.

وتأتي هذه التطورات ، بحسب مصادر "سرايا"، في وقت تستعد فيه الساحة السياسية لانتخابات رئاسة مجلس النواب ، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخلافات مرتبطة بحسابات انتخابية داخل الحزب، أم أنها تعكس صراعًا أعمق على النهج والتوجهات.

ويرى متابعون أن هذه الخلافات تكشف عن حجم التحديات التي تواجهها الأحزاب السياسية في المرحلة الحالية، خاصة في ما يتعلق بترسيخ الديمقراطية الداخلية، وتعزيز مبدأ المشاركة، وضمان استمرار وحدة الصف بعيداً عن الانقسامات.