هرم مصر

جدل الساعة الإضافية يتجدد بين المغاربة وسط مطالب بإلغائها

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جدل الساعة الإضافية يتجدد بين المغاربة وسط مطالب بإلغائها, اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 12:25 مساءً

تجدد الجدل في المغرب حول قرار إضافة ساعة إلى التوقيت الرسمي للبلاد، مباشرة بعد انتهاء العطلة الإدارية والقضائية والمدرسية، حيث يضطر الموظفون والتلاميذ والطلبة إلى مغادرة منازلهم في الصباح الباكر تحت "الظلام".

وسرعان ما تصاعدت المطالب الرافضة لتغيير التوقيت نظراً للأضرار والإرباك الذي لحق حياة المواطنين، مع دعوات للتمسك بتوقيت غرينيتش. ويأتي ذلك بعد أن تم إضافة 60 دقيقة إلى التوقيت القانوني، تنفيذاً لقرار حكومي بدأ العمل به منذ عام 2018 في محاولة لتوفير الطاقة عن طريق كسب ساعة من ضوء النهار، والاقتراب من توقيت الشركاء الاقتصاديين، خصوصاً في أوروبا.

وفي السياق نفسه، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات تدعو السلطات إلى التراجع عن الساعة الإضافية والتخلي عنها نهائياً. فيما اشتكى عدد من المغاربة من تأثيرات هذه الساعة على حياتهم اليومية، معبرين عن معاناتهم جراء هذا التغيير في التوقيت.

وفي تصريح لجريدة "أخبارنا"، قال سعيد من تطوان: "هذا هو الوقت المناسب لإعادة النظر في هذه الساعة، خاصة في هذه الفترة التي يقصر فيها النهار وتزداد معاناة التلاميذ وأسرهم."

من جانبها، قالت سعاد من القنيطرة: "بكل صراحة، أتمنى من صناع القرار في هذا البلد إعادة النظر في هذه الساعة. فرغم مزاياها الاقتصادية المتعلقة بالطاقة، إلا أنها تؤثر سلباً على صحة المغاربة النفسية والجسدية."

أما على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فايسبوك"، فقد تفاعل العديد من المواطنين مع الموضوع. فاطمة الزهراء علقت قائلة: "عذبونا بهاد الساعة الزايدة، أثرت علينا نفسياً. حسبي الله ونعم الوكيل." بينما اعتبر آخرون أن الساعة الإضافية تمثل فرصة للاستفادة من الوقت. حيث كتب "فريد" في تدوينة له: "اللي خدام كيمشي يخدم بكري ويرجع بحالو، يبقى له الوقت في يدو، يرتاح ويخرج، خاصة في المساء."

أخبار متعلقة :