سعيد الاسمر: للتشدد بملاحقة السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية

ذكر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب سعيد الأسمر ان رئيس الجمهورية العماد جوزف عون يصر على توظيف العقل والحكمة في كيفية سحب سلاح الحزب، لمنع البلاد من الانزلاق إلى توترات وصدامات هي في غنى عنها. إلا ان حكمة العهد في هذا المقام، لا تعني إطلاقا تهاونه في قرار بسط الدولة لنفوذها على كامل الأراضي اللبنانية، أو تعليقه تنفيذ القرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار. من هنا ضرورة مساندة العهد في توجهاته لأن النهاية ستكون مشرقة لا محال.

وأوضح الأسمر في حديث إلى "الأنباء" الكويتية، انه لا خيار أمام حزب الله سوى تسليم سلاحه للدولة اللبنانية دون قيد أو شرط، خصوصا ان قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ محليا ودوليا ولا تراجع عنه، بحسب ما جاء أولا في كل من خطاب القسم للرئيس جوزف عون والبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، وثانيا في القرارات الأممية 1559 و1680 و1701، والملحقات في اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه بكامل إرادته.

ورأى الأسمر أن المطلوب عملا بالقوانين اللبنانية المرعية، التشدد بملاحقة السوريين المقيمين على الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، ورصد الحدود اللبنانية مع سورية قدر المستطاع، لاسيما المعابر غير الشرعية. ودعا إلى التفاهم والتعاون مع السلطات السورية الجديدة على ضبط الحدود من الجهتين، وان تتحرك أمنيا بالدرجة الثانية لترحيل، ليس فقط المخالفين لقانون الإقامة والعمل، بل أيضا فلول النظام السابق المختبئين في لبنان، إنفاذا لقانون تبادل المجرمين بين الدول».