جريدة هرم مصر

باكستان تؤكد استعدادها «للدفاع عن سيادتها» بعد تهديدات هندية

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باكستان تؤكد استعدادها «للدفاع عن سيادتها» بعد تهديدات هندية, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 02:45 صباحاً

أكد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، أمس، أنَّ بلاده «موحدة» و»مستعدة للدفاع عن سيادتها» على خلفية التصعيد الحاصل مع الهند، بعد هجوم فتاك في كشمير. وأعلن شريف أيضًا أنَّ بلاده «منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفَّاف وموثوق» في الهجوم.

وقال شريف خلال مراسم عسكريَّة «أمة الـ250 مليون نسمة هذه، موحَّدة وتقف وراء قواتها المسلحة الباسلة، ومستعدة لحماية كل شبر من هذا الوطن».

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي، وحليفتا الولايات المتحدة، منذ الهجوم الذي وقع الثلاثاء، في كشمير الهندية.

وبعد ظهر الثلاثاء، أطلق ثلاثة مسلَّحين -على الأقل- النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترًا برًّا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدَّى إلى مقتل 25 هنديًّا ونيبالي واحد، حسبما أفادت الشرطة الهندية.

ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة الهندية القوميَّة المتطرِّفة أصابع الاتهام إلى إسلام آباد التي طالبت بأدلَّة مندِّدة بالاتهامات وواصفة إيَّاها بأنَّها «غير عقلانيَّة وغير منطقيَّة».

ودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابيَّة والانتقاميَّة.

وكان الجيش الهندي أعلن في وقت سابق، أمس، أنَّ عناصره تبادلوا إطلاق النار خلال الليل مع القوات الباكستانيَّة، موضحًا أنَّ إطلاق نار «غير مبرر» بأسلحة خفيفة شُنَّ من مواقع «عدَّة» للجيش الباكستاني «على طول خط السيطرة في كشمير» ليل الجمعة السبت.

وأوضح في بيان أنَّ «القوات الهندية ردَّت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة»، مضيفًا إنَّ إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.

ولم يصدر تأكيد من باكستان بشأن تبادل إطلاق النار.

ودعت الأمم المتحدة، الهند وباكستان إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس».

بدوره اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، أنَّ الهند وباكستان «ستعالجان المشكلة (بينهما) في شكل أو في آخر».

وعرضت إيران السبت وساطتها في هذا النزاع.

ومنذ التقسيم في عام 1947 واستقلالهما، تتنازع الهند وباكستان السيادة على كامل إقليم كشمير الذي تقطنه غالبية مسلمة، وتم تقسيمه بين البلدين.

ويقاتل متمردون في كشمير منذ العام 1989 لتحقيق استقلال الإقليم أو إلحاقه بباكستان.

وتتهم نيودلهي، إسلام آباد منذ فترة طويلة بدعمهم.

لكن باكستان تنفي ذلك وتقول إنَّها تكتفي بدعم نضال سكان كشمير من أجل تقرير المصير.

أخبار متعلقة :