الأهلي في ربع نهائي آسيا.. عبور وحيد في 5 تحديات

يسعى فريق الأهلي الأول لكرة القدم، إلى تحسين صورته في مواجهات الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا، عندما يستضيف فريق بوريرام يونايتد التايلاندي في جدة، مساء السبت، إذ وصل إلى هذا الدور في 5 مناسبات سابقة، منذ إطلاق مسمى «دوري الأبطال» على البطولة القارية في موسم 2002-2003، ولم يعرف فيها سوى نجاح وحيد، قبل قرابة 13 عامًا، أي في النسخة التي شهدت بلوغه المباراة النهائية، عام 2012.
وسجل الأهلي حضوره الأول في ربع النهائي خلال نسخة العام 2005، عندما وضع قدمًا في المربع الذهبي بعد فوزه ذهابًا في جدة على شينزن جيانليباو، بطل الصين حينها، بهدفين لروجيريو ووليد الجيزاني، لكن الأمور تعقدت إيابًا مع تأخره 0-2 بحلول الدقيقة 15، قبل أن يسجل حسين عبد الغني هدف تعديل كفة المواجهتين في الدقيقة 20، فذهبت المباراة إلى الأشواط الإضافية، وحسمها الصينيون بهدف في الدقيقة 98.
وانتظر الأهلي حتى العام 2012 ليحضر مجددًا في ربع النهائي، إذ عاد من إيران بتعادل سلبي مع سباهان، قبل أن يسجل فوزه الأعرض في هذا الدور إيابًا، مكتسحًا الفريق الإيراني بنتيجة 4-1، بعد ثنائية من عماد الحوسني، وهدف لكل من فيكتور سيموس وعبد الرحيم جيزاوي، مسجلًا عبوره الوحيد إلى نصف النهائي، قبل أن يبلغ المباراة النهائية، إلا أنّه خسرها بثلاثية نظيفة أمام أولسان الكوري.
وفي العام التالي، اكتفى الأهلي بالتعادل 1-1 مع سيوول الكوري في مكة المكرمة، في ذهاب الدور ربع النهائي، بعد هدف من توقيع سلطان السوادي في الدقيقة 81، لكنه خسر لقاء الإياب بهدف في الدقيقة 90، لتذهب بطاقة العبور إلى الكوريين.
وعاد الأهلي إلى مشهد دور الثمانية عام 2017، فتقدم بهدفين دون رد، عن طريق عمر السومة وليوناردو، على بيرسبوليس الإيراني، في المباراة التي استضافتها مسقط، لكن الفريق الإيراني أدرك التعادل بهدفين في آخر 20 دقيقة. ولُعبت مباراة الإياب في أبو ظبي، وتأخر الأهلي بهدف في الدقيقة الخامسة، ثم أدرك صالح العمري التعادل في الدقيقة 52، مانحًا الأهلي الأسبقية نحو التأهل، لكن بيرسبوليس سجل هدفين في الدقيقتين 83 و94، كلاهما من علامة الجزاء، معرضًا الأهلي لإقصاء جديد.
ويعود تاريخ آخر ظهور أهلاوي في ربع النهائي إلى العام 2020، عندما واجه النصر في كلاسيكو سعودي من مباراة واحدة على الأراضي القطرية، لكنه لم ينجح مجددًا في مهمة تجاوز هذا الدور، بعد خسارته بهدفين دون رد.