نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا: هذه حرب ثانية غير مقبولة, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 12:06 صباحاً
ويسعى مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغَّر «الكابينيت» لتحسن صورة إسرائيل، بعد أن طلب نتنياهو من الجيش العودة بخطَّة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزَّة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيليَّة، قد كشفت الأربعاء، عن «صِدام بين وزير الماليَّة الإسرائيليِّ بتسلئيل سموتريتش، ورئيس الأركان إيال زامير، خلال اجتماع الحكومة الأمنيَّة.وقالت القناة الـ12 الإسرائيليَّة، إنَّ «الخلافات التي حدثت في اجتماع أمس، كانت بشأن إدخال المساعدات الإنسانيَّة إلى قطاع غزَّة»، مؤكِّدةً أنَّ «رئيس الأركان رفض توزيع الجيش للمساعدات الإنسانيَّة في غزَّة».
وأضافت: إنَّ «سموتريتش هدَّد رئيس الأركان الجديد بإقالته إذا لم يمتثل لأوامر الحكومة بشأن المساعدات»، مشيرة إلى أنَّ الجلسة انتهت دون اتخاذ قرار بشأن توسيع القتال بغزَّة؛ بسبب الخلافات.
وتابعت: «رئيس الأركان طرح على وزراء الكابينيت خطَّة عسكريَّة، من أجل استمرار العمليَّة في غزَّة، ولكنَّ الخطَّة آثارت جدلًا واسعًا، وانتقادات من وزراء»، مؤكِّدةً أنَّ «وزير الدفاع وآخرين عارضوا خطَّة رئيس الأركان، وقالوا إنَّه يكرِّر أخطاء سلفه».
من جهته، قال سموتريتش، إنَّ «نتنياهو لا يفرض أوامر القيادة السياسيَّة على الجيش»، مؤكِّدًا أنَّه «لن يبقى في الحكومة إذا دخلت المساعدات إلى غزَّة».
في هذه الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنَّه «لا حاجة لإدخال مزيد من المساعدات إلى غزَّة، فالإمدادات الحاليَّة كافية»، مؤكِّدًا أنَّه يعارض أيَّ مساعدة لغزَّة تستخدمها «حماس» سلاحًا للسيطرة، وبناء بنية تحتيَّة.
في المقابل، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، الأربعاء، إسرائيل بإنهاء الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانيَّة إلى قطاع غزَّة، محذِّرة من خطر المجاعة، و(انتشار) أمراض وبائيَّة والموت.
وقال وزراء خارجيَّة الدول الثَّلاث -في بيان مشترك- إنَّه يجبُ أنْ ينتهي ذلك، وندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانيَّة إلى غزَّة فورًا، وبسرعة، ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيِّين.
وحذَّرت الأمم المتحدة من وضع إنسانيٍّ كارثيٍّ لسكَّان غزَّة الذين يبلغ عددهم حوالى 2,4 مليون نسمة.
وحذَّر مسؤولون من 12 منظَّمة إنسانيَّة دوليَّة كبيرة من أنَّ المجاعة لم تعدْ خطرًا داهمًا فحسب، بل هي «على الأرجح قيد الانتشار بسرعة في كلِّ أجزاء القطاع».
وقال وزراء ألمانيا، وفرنسا وبريطانيا، إنَّ القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزَّة أمرٌ غير مقبول.
وانتقدُوا -أيضًا- وزير الدفاع يسرائيل كاتس؛ بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيِّس المساعدات الإنسانيَّة»، ووصفوا الخطط الإسرائيليَّة للبقاء في غزَّة بعد الحرب بأنَّها غير مقبولة.
وتابعُوا -في البيان- أنَّه لا يجوز بتاتًا استخدام المساعدات الإنسانيَّة كأداة سياسيَّة، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينيَّة، أو إخضاعها لأيِّ تغييرٍ ديموغرافيٍّ.
وأعرب وزراء الخارجيَّة -أيضًا- عن غضبهم إزاء الضربات الأخيرة، التي نفّذتها القوات الإسرائيليّة على عاملين في المجال الإنسانيِّ، وبنى تحتيَّة أساسيَّة مرافق الرِّعاية الصحيَّة في غزَّة.
وقالوا إنَّه يجب على إسرائيل أنْ تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين، والبنى التحتيَّة، والعاملين في المجال الإنسانيِّ.
أخبار متعلقة :