إسرائيل تحرم الآلاف من مسيحيي الضفة المحتلة وغزة من حضور قداس سبت النور

علت أجراس كنيسة القيامة في القدس إيذانا بخروج النور. طقوس دينية حرمت إسرائيل آلاف المسيحيين من المشاركة بها من الضفة وغزة، ومن تمكن من الوصول من أهالي القدس وإسرائيل، انتظر ساعات طويلة على الحواجز العسكرية التي انتشرت حول القدس وفي كل أزقة البلدة القديمة.

واوضح القسيس منذر إسحاق من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن وسائر الأراضي المقدسة في حديث لمونت كارلو الدولية، "للأسف للعام الثاني نحتفل بعيد الفصح المجيد في ظل حرب الإبادة الجماعية على أهلنا في غزة، وكل ما يحصل من مضايقات وحصار علينا هنا في الضفة الغربية".

واردف إسحق: "فلسطين كانت مركزا للصلوات لكل المسيحيين العرب، فاليوم القدس معزولة أصبحت معزولة أكثر عنا كمسيحيين فلسطينيين".

ولفت رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس ديمتري دلياني الى انه "بلغت ذروة هذا الاضطهاد الديني يوم أمس يوم سبت النور، حينما قامت قوات الاحتلال بإحاطة مدينة القدس. وداخل البلدة القديمة بأطواق أمنية منعت المصلين والحجاج الأجانب من الوصول إلى الكنيسة. هذا العيد، مثل غيره من الأعياد المسيحية والإسلامية، هو هدف للطمس والقمع".