رئيس الحكومة نوه بالعمل الاحترافي للجيش في الجنوب وأكد أن الدولة هي الجهة المخولة امتلاك السلاح

نوّه رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام بـ”العمل الاحترافي الذي يقوم به الجيش في الجنوب، لا سيما مديرية المخابرات التي نجحت في تنفيذ عملية استباقية أحبطت خلالها التحضير لإطلاق صواريخ من الجنوب، وتمكنت من توقيف عدد من الأشخاص المتورطين في العملية”.

كما نوّه بـ”عمل جميع الأجهزة الأمنية التي تقوم بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار على مختلف الأراضي اللبنانية”، وأهاب بها “مواصلة الجهود لمنع أي عمليات عبثية، من خلال التركيز على الأمن الاستباقي لإحباط المخططات المشبوهة التي تسعى إلى توريط لبنان في المزيد من الحروب”.

وفي هذا السياق، أكد سلام أن “العمل الذي تقوم به المؤسسة العسكرية وسائر الأجهزة الأمنية، يؤكد أن الحكومة ماضية في تنفيذ ما ورد في بيانها الوزاري لجهة بسط سيادتها الكاملة على أراضيها بقواها الذاتية، وأن الدولة اللبنانية وحدها هي صاحبة قرار الحرب والسلم، وهي الجهة الوحيدة المخولة امتلاك السلاح”.

الجيش: دهم شقة في صيدا – الزهراني وضبط عدد من الصواريخ ومنصات إطلاقها

وفي وقت سابق اليوم، دهمت دورية من مديرية المخابرات، تؤازرها وحدة من الجيش، شقة في منطقة صيدا – الزهراني، حيث ضبطت عددًا من الصواريخ ومنصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية.
وقال بيان صادر عن الجيش اللبناني: “سُلّمت المضبوطات، وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

وأوضح البيان الصادر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه، أن هذه العملية جاءت “إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ 16/4/2025، والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان. ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات حول التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

المصدر: الوكالة الوطنية