جريدة هرم مصر

خبير اقتصادي: 10 وظائف ستختفي خلال 5 سنوات بسبب الذكاء الاصطناعي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خبير اقتصادي: 10 وظائف ستختفي خلال 5 سنوات بسبب الذكاء الاصطناعي, اليوم السبت 19 أبريل 2025 03:39 مساءً

شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن خبير اقتصادي: 10 وظائف ستختفي خلال 5 سنوات بسبب الذكاء الاصطناعي

حذرّ الخبير الاقتصادي ستيف بيرنز من أن 10 وظائف يعمل بها أبناء الطبقة المتوسطة في طريقها نحو الاختفاء بسبب الذكاء الاصطناعي، داعياً العاملين في هذه الوظائف لسرعة تطوير مهاراتهم؛ حتى يتسنى لهم الحصول على وظائف جديدة.

مُعدّو الضرائب والمحاسبون

وتابع بيرنز «ومع ذلك، ومع سرعة تطورات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتسارع هذا الوضع بشكل أسرع، ويمكن استبدال معظم مُعدّي الضرائب والمحاسبين ببرامج حاسوبية خلال السنوات الخمس المقبلة».

المساعدون القانونيون

وقال بيرنز «يشهد القطاع القانوني رقمنة سريعة ذات آثار عميقة على المساعدين القانونيين، وتستطيع أنظمة مراجعة المستندات الآن تحليل آلاف الصفحات في دقائق، وتحديد المعلومات ذات الصلة التي قد تستغرق معالجتها أياماً أو أسابيع من قِبل الموظفين البشريين».

المستشارون الماليون

ويرى الخبير الاقتصادي أن منصات الاستثمار الآلية والمستشارين الآليين يعيدون تشكيل مشهد الاستشارات المالية، وتستطيع هذه المنصات الرقمية تحليل المعلومات المالية للعملاء، والتوصية بمحافظ استثمارية متنوعة تتوافق مع تفضيلات المخاطر، وإعادة موازنة الاستثمارات تلقائياً، وكل ذلك بتكلفة زهيدة مقارنةً بالمستشارين الماليين التقليديين.

مدخلو البيانات

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن «إدخال البيانات يعد من أكثر المهن عرضة للأتمتة، وتستطيع الأنظمة الحديثة استخراج المعلومات من المستندات الورقية من خلال التعرف الضوئي على الحروف، ومعالجة البيانات غير المنظمة من مصادر متعددة، وإدخال المعلومات في قواعد البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة من الموظفين البشريين».

المدققون اللغويون وكتاب المحتوى البسيط

وأضاف الخبير الاقتصادي «لقد حسّنت نماذج اللغات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكل كبير قدرتها على توليد محتوى متماسك وصحيح لغوياً، تستطيع هذه التقنيات الآن إنتاج مقالات أساسية، وأوصاف منتجات، وتقارير روتينية بأقل تدخل بشري، كما تطورت برامج التدقيق النحوي لتتجاوز الأخطاء الإملائية البسيطة لتشمل تحديد المشكلات الأسلوبية ومشكلات اللهجة ومشكلات سهولة القراءة».وأوضح بيرنز «يشهد سوق خدمات إنشاء المحتوى البسيط والتدقيق اللغوي انكماشاً مع اعتماد الشركات على مساعدي الكتابة المعتمدين على الذكاء الاصطناعي، القادرين على توليد المحتوى وتحسينه بسرعة وبتكلفة منخفضة. ويجد منشئو المحتوى الذين يركزون فقط على الكتابة الروتينية والصيغية أن خدماتهم أقل طلباً».

موظفو الخدمة البريدية

وأكد بيرنز أن «حجم البريد المادي يستمر في الانخفاض مع استبدال الاتصالات الإلكترونية بالمراسلات التقليدية، وتصل الفواتير وكشوف الحسابات والرسائل الشخصية بشكل متزايد عبر القنوات الرقمية بدلاً من الأظرف الورقية، وقد أفادت خدمة البريد الأميركية بانخفاض مستمر في الوظائف مع انخفاض حجم البريد وزيادة الأتمتة».

مراجعو وثائق التأمين

وقال الخبير الاقتصادي «تعتمد صناعة التأمين بسرعة خوارزميات متطورة لتقييم المخاطر وتسعير وثائق التأمين، ويمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي تحليل كميات هائلة من البيانات لتحديد عوامل الخطر وتحديد الأقساط المناسبة بدقة أكبر من طرق الاكتتاب التقليدية».

صرافو البنوك وموظفو القروض

وأضاف الخبير الاقتصادي «يتصدر القطاع المصرفي مسيرة التحول الرقمي، وتُجري تطبيقات الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، ومنصات الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وأجهزة الصراف الآلي المتطورة الآن معاملات كانت تتطلب زيارة فروع البنوك التقليدية، وقد أسهم هذا التحول في إغلاق فروع على نطاق واسع، وتقليص وظائف الصرافين في مختلف أنحاء القطاع».وتابع الخبير الاقتصادي «كما أحدثت المنصات الرقمية، التي تجمع معلومات المتقدمين، وتُقيّم الجدارة الائتمانية باستخدام خوارزميات متطورة، وتُصدر قرارات الموافقة بسرعة، نقلة نوعية في معالجة القروض؛ ما قد يعجل بانتهاء الكثير من المهن داخل القطاع المصرفي».

ممثلو خدمة العملاء

ويرى بيرنز أن «خدمة العملاء تشهد تحولاً جذرياً، إذ تُعالج روبوتات الدردشة الذكية والمساعدون الافتراضيون نسبة متزايدة من الاستفسارات الروتينية، تستطيع هذه الأنظمة حل المشكلات الشائعة، وتوفير معلومات عن المنتجات، ومعالجة المعاملات البسيطة دون تدخل بشري».

المساعد الإداري

وأشار بيرنز إلى أن «الأدوات الرقمية تتولى بشكل متزايد المهام الإدارية التي كانت تُشكل في السابق جوهر أدوار مساعدي الإدارة المكتبية، يستطيع مساعدو الجدولة بالذكاء الاصطناعي إدارة التقويمات، وتنسيق الاجتماعات، وإرسال التذكيرات تلقائياً، تُنظم أنظمة إدارة المستندات الملفات وتسترجعها بكفاءة أكبر من أنظمة الملفات اليدوية، كما تُمكن منصات المساعدين الافتراضيين من التعامل مع المراسلات الروتينية وجمع المعلومات الأساسية».وأوضح الخبير الاقتصادي أن «الأبحاث أشارت إلى أن الوظائف الإدارية، التي غالباً ما تشغلها النساء بشكل رئيسي، معرضة بشكل خاص للزوال التكنولوجي».واختتم الخبير الاقتصادي بقوله «في حين أن التغيير التكنولوجي يُلغي فئات وظيفية مُحددة، فإنه في الوقت نفسه يُوفر فرصاً جديدة، ويتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي أنه في حين أن الذكاء الاصطناعي والروبوتات سيحلان محل 92 مليون وظيفة بحلول عام 2030، إلا أنهما سيخلقان أيضاً 170 مليون وظيفة جديدة في مجالات مثل تطوير الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي».

أخبار متعلقة :