"كتائب حزب الله" العراقية: الأميركيون سيدفعون أثمانًا باهظة بسبب جرائمهم ودعمهم لإسرائيل

أشارت "كتائب حزب الله" العراقية، إلى أنّ "في سياق تصعيد أميركا الإجرامي المستمر ضدّ بعض دول المنطقة، يأتي عدوانها على ميناء رأس عيسى في اليمن، كمحطّة جديدة ضمن سلسلة من العمليّات الإجراميّة الّتي تؤكّد بشكل متزايد دورها الخبيث في زعزعة الاستقرار، وإدارة الحرب الإقليميّة على صعيد الإبادة الجماعيّة في فلسطين؛ فضلًا عن الاعتداءات المتواصلة وعمليّات القتل بحق الشّعوب".

وشدّدت في بيان، على أنّ "الاستهداف الأميركي للشّعب اليمني، الّذي راح ضحيّته العشرات من المدنيّين بين شهيد وجريح، يُعدّ امتدادًا للمسار الإجرامي الّذي يُجسّد واقع السّياسة الأميركيّة، خدمةً لأمن الكيان الصّهيوني وأجندته التّوسعيّة، وتشجيعه على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الأبرياء في فلسطين"، مؤكّدةً "موقفنا الثّابت في دعم الشّعب اليمني".

في السّياق، شدّد المسؤول الأمني في "كتائب حزب الله" أبو علي العسكري، في بيان، على أنّ "الأحداث المتسارعة، والمواقف المتخاذلة، والتحديات الجسيمة التي تواجه شعبنا العزيز وشعوب المنطقة، تحتم علينا الوقوف بمسؤولية، ودون مواربة، وبما يخدم قضايانا المحورية التي تتعلق بالسيادة. وإخراج قوات الاحتلال من البلد، ومحاسبة المتورطين بدماء قادة النصر، وسراق أموال الشعب".

وأعلن "أنّنا مع فتح الحدود العراقية السورية بشكل جزئي، لفرض التجارة وتبادل الزيارات للعتبات المقدسة، لما في ذلك من قائد للشعب السوري الشقيق"، مشيرًا إلى أنّ "جرائم الأميركيين التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني، ودعمهم اللامحدود للكيان الصهيوني الذي شارك في إبادة الشعب الفلسطيني وقتل اللبنانيين والسوريين، لن يحقق لهم وللكيان الصهيوني الأمن، وسيدفعون الأثمان الباهظة عاجلا غير أجل".