رحيل ليلى البرادعي في حادث أليم.. وجنازتها اليوم بالشيخ زايد

ومن المقرر أن يُشيّع جثمان الفقيدة وزوجها بعد صلاة عصر اليوم من المجمع الإسلامي بمدينة الشيخ زايد، فيما يقام العزاء مساء الأحد في المكان ذاته.

الراحلة ليلى البرادعي، التي تنتمي لعائلة عريقة في مجالات الفكر والسياسة، هي شقيقة الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، والدكتورة منى البرادعي، عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق، إلى جانب الدكتورين علي وطارق البرادعي.

تميّزت الفقيدة بمسيرة أكاديمية استثنائية، حيث حصلت على الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم نالت درجة الدكتوراه من جامعة القاهرة. عملت أستاذًا للإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لسنوات طويلة، ثم انضمت إلى الجامعة الأمريكية عام 2006، وأسهمت في تطوير البحث العلمي بها، حيث تولت منصب العميد المشارك لشؤون البحث العلمي، وأسست عددًا من المراكز والمبادرات البحثية.

وقد توجت مسيرتها بنيل الجائزة الدولية للإدارة العامة من الجمعية الأمريكية للشئون العامة العام الماضي، لتصبح أول امرأة مصرية وعربية تحصل على هذا التكريم المرموق.

أما زوجها، المهندس إبراهيم إبراهيم شكري، فكان من الشخصيات البارزة في مجاله، ويُعرف بانتمائه إلى عائلة سياسية لها تاريخها الكبير في الحياة العامة المصرية.

وقد نعى المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته ببالغ الحزن والأسى  الدكتورة ليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي وافتها المنية اليوم  إثر حادث أليم برفقة زوجها المهندس إبراهيم شكري.    

وقد أعربت المستشارة أمل عمار عن عميق حزنها لرحيل إحدى الرموز النسائية البارزة التي ساهمت في دعم قضايا المرأة والشباب والمجتمع.
مؤكدة اننا فقدنا سيدة عظيمة تتلمذ على يديها أجيال من الشباب وتركت اثرا وبصمة واضحة في ذاكرة كل من عرفها.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل