أديس تستهدف زيادة إنتاج الخام بـ30% في مناطق أبو رديس وخليج السويس خلال 2025 ضمن خطة مدعومة من وزارة البترول

في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تنبض خطط التطوير وتُنسج خيوط المستقبل، شهد مقر وزارة البترول والثروة المعدنية اجتماعًا استراتيجيًا يحمل في طياته دلالات قوية على مضي الدولة قدمًا نحو تعظيم ثرواتها الطبيعية وتوسيع آفاق استكشافها. 

رؤية متجددة للطاقة.. تحرك حيوي نحو مستقبل بترولي واعد

فقد التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بالدكتور محمد فاروق، الرئيس التنفيذي لشركة "أديس"، بحضور المهندس صلاح عبد الكريم، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، في لقاء جمع بين الرؤية الاستباقية والطموحات الميدانية.

الاجتماع لم يكن مجرد استعراض لنتائج أعمال، بل منصة لتأكيد الشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص، حيث ناقش الطرفان تفاصيل برامج شركة "أديس" في مجالي حفر الآبار الاستكشافية والإنتاجية في منطقتي أبو رديس وخليج السويس. 

وتضمنت النقاشات الطموحة خطط الشركة المستقبلية التي تعتمد على استخدام أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الحفر والتنقيب، بهدف فتح نوافذ جديدة نحو زيادة معدلات إنتاج الزيت الخام، وهو ما يصب في صميم الاستراتيجية الوطنية لتعزيز أمن الطاقة.

ناقش الطرفان تفاصيل برامج شركة "أديس" في مجالي حفر الآبار الاستكشافية والإنتاجية في منطقتي أبو رديس وخليج السويس

وأشاد وزير البترول بالنتائج الإيجابية التي حققتها الشركة في حقل رأس بدران بأبو رديس، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس فاعلية التوجه الجديد للوزارة الذي يركز على تسريع وتيرة الحفر والاستكشاف، بما يواكب تطلعات الدولة نحو تعظيم العائد من الموارد البترولية. 

كما شدد على التزام الوزارة وهيئة البترول بدعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى جذب مزيد من الاستثمارات وتعزيز الشراكات في مجالات البحث والتنمية والإنتاج.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد فاروق عن اعتزاز "أديس" بالنتائج المحققة، مشيرًا إلى أن البيئة الداعمة والتنسيق المستمر مع الهيئة المصرية العامة للبترول شكّلا ركيزة رئيسية لهذا النجاح.

وأكد تطلع الشركة لمواصلة التوسع في عمليات الحفر الاستكشافي والتنموي، خاصة في ظل المؤشرات الواعدة التي تشهدها مناطق عملها، لاسيما في أبو رديس وخليج السويس.

استغلال الثروات الطبيعية بكفاءة عالية

لقاءٌ جسّد التناغم بين السياسات الحكومية والطموحات الاستثمارية، وسلط الضوء على إرادة حقيقية لاستغلال الثروات الطبيعية بكفاءة عالية، وتأكيد مستمر على أن الطاقة ليست مجرد مورد، بل محرك رئيسي نحو مستقبل تنموي شامل.