كبّر الصورة …صفاقس ... من قلب المدينة، إلى قلب المواطن!!! رياض يعيش

نشر بوساطة كلما تجولت الحي الأوروبي في صحفيو صفاقس يوم 17 - 04 - 2025

" باب بحر" صفاقس الذي بناه المستعمر الفرنسي وتركه في أحلى حلة، إلا وشعرت بأن قلب المدينة التاريخي المليء بالذكريات خارج للتو من حرب ضروس!!! بنايات آيلة للسقوط لا تبعد عن مقر البلدية سوى بعض الأمتار القليلة. ساحة " مئة متر" الرمزية يحكمها "الباندية" . ساحة باب الديوان شبيهة بسوق أسبوعية. الرصيف في الشوارع والأنهج مريع ومليء بالحفر الظاهرة والمخفية. ترى بحر المدينة بأم عينيك وتُحرم من رؤيته وتأمله. تمشي متأوها ومتألما لحال ولاية المليون ساكن أو أكثر، سموها خطأ عاصمة الجنوب والحال هي ولاية الوعود الواهية لعشرات الحكومات التونسية، يشهد عليها أموات وشيوخ منتصف القرن العشرين.
أما حين تواصل التجوال خارج باب بحر صفاقس فستزداد أوجاعك وتتنوع وأنت تتذكر مشروع تبرورة والميترو والمدينة الرياضية والقائمة طويلة طويلة يا بلدي.
Wadii
Wadii Siala
رياض يعيش

.