نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إنفيديا تواجه تداعيات القيود الأمريكية على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 11:40 صباحاً
شكؤا متابعينا الكرام لمتابعتكم خبر عن إنفيديا تواجه تداعيات القيود الأمريكية على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين
أثار إفصاح مجموعة إنفيديا عن رسوم مخزون بقيمة 5.5 مليار دولار نتيجة للقيود الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين ردود فعل حادة من محللي وول ستريت.
وأكد المحللون أن هذه الخطوة تعكس تصاعد المخاطر الجيوسياسية التي تواجه شركة الرقائق في أحد أكبر أسواقها.
بحسب محللي ويدبوش، تمثل الرسوم المعلنة في ملف 8-K “طلقة واضحة عبر المقدمة” من إدارة الرئيس ترامب، التي شددت من إجراءاتها لعرقلة وصول الصين إلى الرقائق الأمريكية المتقدمة.
وعلى الرغم من أن الضربة المالية تبدو قابلة للإدارة، فإن القلق الأوسع يكمن في التحديات المتزايدة التي تواجهها إنفيديا في السوق الصينية، حيث اعتبر المحللون أن هذه القيود تشكل “حواجز هائلة” أمام الشركة، في وقت تتصاعد فيه التوترات في معركة التكنولوجيا بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف محللو ويدبوش أن القلق يزداد بعد الكشف عن تداعيات مشروع DeepSeek في يناير، مما يزيد من تعقيد المعركة بين الشركات الأمريكية والصينية في هذا المجال، معتبرين أن إنفيديا قد أصبحت “رقاقة على الطاولة” في يد الإدارة الأمريكية.
من جانبهم، أشار محللو ميزوهو إلى أن إنفيديا كانت قد تلقت طلبات بقيمة 16 مليار دولار من H20، مع إمكانية شحن حوالي 10 مليارات دولار منها. واعتبروا أن رسوم الـ 5.5 مليار دولار تعكس بشكل رئيسي المخزون غير القابل للبيع بسبب الحظر المفروض على التصدير.
ورغم هذه التحديات، أشار محللو ميزوهو إلى أن القيود تتماشى مع التوقعات السابقة، مع التركيز على النفقات الرأسمالية للذكاء الاصطناعي في عام 2026 كمحور رئيسي في المستقبل.
وأكدوا تصنيف “أداء متفوق” لسهم إنفيديا مع سعر مستهدف قدره 168 دولارًا، مستشهدين بمكانة الشركة المهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي وتوقعاتهم للنمو القوي على الرغم من التحديات الجيوسياسية.
في النهاية، شدد محللو ويدبوش وميزوهو على مرونة تقييم إنفيديا، إلا أنهم أشاروا إلى أن الإعلان الأخير قد يسبب المزيد من التقلبات في الأسواق مع استمرار تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ما يجعل وول ستريت تستعد لمزيد من الاضطرابات في توجيهات التكنولوجيا في المستقبل القريب.
أخبار متعلقة :