بايدن يخطط لاجتماع رباعي خلال زيارته لألمانيا

أفادت بذلك "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين غربيين مطلعين على الأمر، حيث تدرس الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كبار موردي الأسلحة لأوكرانيا قضية الدعم المستقبلي للصراع الذي يوشك على دخول عامه الرابع.

وكان القادة الأربعة يخططون للقاء الأسبوع الماضي مع الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي في قاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، وهو الاجتماع الذي تم إلغاؤه عندما أرجأ بايدن سفره إلى الخارج مع اقتراب إعصار "ميلتون" نحو جنوب شرق الولايات المتحدة.

وقد تعهد بايدن بإعادة جدولة الرحلة إلى ألمانيا، إلا أن التوقعات لاجتماع ما يسمى بالرباعية الأوروبية لم تكن واضحة، فيما مضى زيلينسكي قدما في رحلته المخطط لها إلى ألمانيا يوم الجمعة الماضي في زيارة ثنائية مع شولتس، حيث تعهد المستشار الألماني بتقديم 1.5 مليار دولار إضافية كمساعدات جديدة لأوكرانيا.

وتعد الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا من موردي الأسلحة الأساسيين لأوكرانيا، حيث قدمت حوالي 90 مليار دولار من الدعم العسكري المباشر منذ فبراير 2022، وفقا لمعهد "كيل" للاقتصاد الدولي، وهو مركز أبحاث ألماني. وفي الأسابيع الأخيرة، بدأ زيلينسكي جولة عالمية لتعزيز الدعم لدفاع بلاده ضد روسيا، حيث أثارت الانتخابات الرئاسية الأمريكية تساؤلات حول استدامة هذه المساعدات. وقد التقى زيلينسكي بنائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس خلال زيارة لواشنطن في سبتمبر والتقى بالرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وتعتقد روسيا كذلك ان إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع جهود التسوية، وتشرك دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وهو ما يعد "لعبا بالنار".

وقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا بتدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وغيرها. وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لن يفضل إلى المفاوضات في نهاية المطاف.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل