هرم مصر

ملف ساخن | الجيش الصهيوني ينفذ عملية خطف قبطان بحري مدني في البترون

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ملف ساخن | الجيش الصهيوني ينفذ عملية خطف قبطان بحري مدني في البترون, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 03:52 مساءً

في خرق وعدوان صهيوني سافر شهدت منطقة البترون شمال لبنان عملية خطف نفذها الجيش الصهيوني  في الساعة الثالثة فجر اليوم السبت داخل معهد “مرساتي” شمال لبنان استهدفت قبطانا مدنيا لبنانيا ، والمعهد تابع لوزارة الأشغال والنقل اللبنانية تديره شركة خاصة، ويختص بتخريج القباطنة البحريين المدنيين.

ونشر اعلام العدو صورة المختطف القبطان البحري ويدعى عماد امهز .

وفي تعليقه على الحادثة، أكد وزير الأشغال والنقل الدكتور علي حمية، أن” الأجهزة الأمنية متواجدة في الموقع منذ الصباح، حيث تعمل على تفريغ كاميرات المراقبة لمتابعة تفاصيل الحادث”. وصرح حمية بأنه من الواضح أن ما جرى كان إنزالاً بحرياً “، وقد قام بالاتصال برئيس الحكومة، نجيب ميقاتي، لبحث هذا الخرق والعدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

وأشار الوزير حمية إلى أن “التحقيقات جارية، وأن الملف الآن بيد الجيش اللبناني بالتنسيق مع وزارة الخارجية ورئاسة الحكومة وقوات اليونيفيل لتحديد ملابسات الحادث والرد على هذا الانتهاك الإسرائيلي”.

فيديو عملية الإختطاف

العلاقات الإعلامية في حزب الله

العلاقات الإعلامية في حزب الله قالت في بيان لها :”دأبت قناة الحدث على نشر أخبار تنسبها إلى مصدر في حزب الله لا سيما فيما يتعلق اليوم بالاعتداء الصهيوني في منطقة البترون”.

واضافت:”إنّ سياستنا واضحة تمامًا سبق أن شرحناها وأكدنا عليها في بيانات سابقة، أنّه لا توجد مصادر في حزب الله أو مصادر مقربة من حزب الله، فضلًا أن تعطي هذه المصادر المزعومة معلومات إلى قناة الحدث وشقيقاتها المنخرطين بشكل سافر ومعادي في آلة الدعاية الصهيونية ضدّ مقاومتنا وشعبنا اللبناني”.

النائب جميل السيد : هو مجرّد نموذج عن لبنان الذي يريدونه بلا سقف ولا ابواب ولا ردْع ولا كرامة

النائب جميل السيد قال في منشور على منصة اكس :”مجموعة عسكرية إسرائيلية من حوالي ٢٠ جندياً، قامت بعملية إنزال على شاطئ البترون على بعد ٣٠ متراً من  مرفأ البترون “المحروس”، واختطفت فجر الجمعة المواطن اللبناني (عماد أمهز) الذي كان يسكن في احدى الشاليهات، والمسجّل كقبطان بحري ويتابع دراسته البحرية في المعهد القريب هناك…ثم إنسحبَت القوة سيراً على الأقدام إلى الشاطئ على مسافة ١٠٠ متر، بكلّ أمنٍ وأمان وسلام، من دون طلقة واحدة تجرح فيها مشاعر السيادة الوطنية”.

واضاف:”لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي عسكري او وزاري، بما في ذلك من اليونيفيل والبحرية التابعة لها بين الناقورة والبترون،هو مجرّد نموذج عن لبنان الذي يريدونه بلا سقف ولا ابواب ولا ردْع ولا كرامة”.

 

أخبار متعلقة :