هرم مصر

خطة إيران لضرب إسرائيل.. مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف التفاصيل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خطة إيران لضرب إسرائيل.. مسؤول استخباراتي إسرائيلي يكشف التفاصيل, اليوم السبت 2 نوفمبر 2024 10:58 صباحاً

كشف مسؤول استخباراتي إسرائيلي عن خطة إيران المرتقبة لضرب إسرائيل، وذلك بعد الهجوم الذي شنته الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يوم السبت الماضي والذي أسفر عنه مقتل 4 جنود وإصابة مدني. 

الانتقام الإيراني من العراق 

وذكر ميري آيزن، العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لشبكة CNN الأمريكية إن: " هناك "احتمالا كبيرا" بأن تستخدم إيران الميليشيات في العراق لتنفيذ ضربة انتقامية محتملة ضد إسرائيل". 

وأضاف المسؤول الاستخباراتي أن:"هذه طريقة إيران للرد دون تحميلها المسؤولية المباشرة، على الأقل في تفكيرهم"، مشيراً إلى أن:" الجماعات العراقية قريبة جغرافيا من إيران، ويسهل الوصول إليها، ولم يتعرض لأضرار كبيرة على عكس حزب الله في لبنان". 

تصريحات المسؤول الإسرائيلي تتوافق مع ما ذكره موقع" إكسيوس" نقلاً عن مصادر إسرائيلية أيضاً حيث ايدت نفس الفرضية بأن الهجوم سيكون من الأراضي العراقية وسيتم باستخدام عدد كبير من المسيرات والصواريخ الباليستية، كما أشارت إلى أنه الهجوم سيكون قبل 5 نوفمبر موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية والذي تفصلنا عنها يومين فقط. 

إيران تتوعد بالرد القاسي 

وفي وقت سابق، قال محمد محمدي كلبيكاني مدير مكتب المرشد الايراني الأعلى علي خامنئي إن "ما قام به النظام الصهيوني أخيرا عبر مهاجمة أجزاء من بلادنا كان خطوة يائسة، سترد عليها الجمهورية الإسلامية في ايران ردا قاسيا".

فيما علق المرشد الإيراني علي خامنئي قائلا على الهجوم الإسرائيلي قائلاً: "لا ينبغي المبالغة فيه ولا التقليل من شأنه".

وبدوره، قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن "الكيان الصهيوني يتصرف بعشوائية ودون احترام للقواعد كأي نظام في مرحلة الانهيار".

ومع استمرار الحرب في قطاع غزة ولبنان، وقع صدام عسكري مباشر وحذر في ذات الوقت بين إسرائيل وإيران، وكان الهجوم الأول في أبريل الماضي عندما شنت إسرائيل هجوم استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ما أدى إلى مقتل قيادات عسكرية في الحرس الثوري الإيراني، وردت طهران بهجوم في ذات الشهر استهدف عمق الدولة العبرية واسمتها عملية "الوعد الصادق 1"، وبعد ذلك تجدد التصعيد العسكري المباشر بعد أن اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، وأعقبه شنت هجمات استهدفت حزب الله بمختلف قياداته إلى أن اغتالت امين العام للحزب حسن نصر الله وكان ذلك في 27 سبتمبر الماضي، وردت طهران بشن عملية عسكرية أخرى مباشرة وكان ذلك في أوائل أكتوبر الماضي، لترد إسرائيل بهجوم مماثل واطلقت على هذه العملية “يوم التوبة” استهدفت مواقع عسكرية في الداخل الإيراني. 

أخبار متعلقة :