الجولة السابعة تحجب «السعادة والنصر»

فرض التعادل السلبي من دون أهداف نفسه على نتيجة مباراة النصر والوحدة، أمس، على استاد آل مكتوم في دبي، ضمن المرحلة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين.

وفوت الوحدة على نفسه فرصة تقليص الفارق مع المتصدرين شباب الأهلي والشارقة، بعدما رفع رصيده إلى 14 نقطة وبفارق أربع نقاط عن صاحبي الصدارة، فيما رفع النصر رصيده هو الآخر إلى النقطة 13 في المركز الخامس.

وجاءت المباراة مُغلقة من الجانبين، إذ غلب الحذر على مجريات الشوط الأول لرغبة كل طرف في عدم استقبال أي أهداف، ورغم ذلك سنحت للنصر فرصة حقيقية، عندما تلقى عادل تاعرابت كرة عرضية داخل الصندوق لعبها برأسه ليُبعدها حارس الوحدة محمد الشامسي «10».

وضيع علي مبخوت فرصة ذهبية للنصر قبل التوجه لغرفة تبديل الملابس، بعد خروج خاطئ من محمد الشامسي، لتصطدم الكرة في علاء الدين زهير، وتجد ضالتها أمام مهاجم النصر والمرمى كان مفتوحاً على مصراعيه، ليتباطأ في التسجيل، ما مكن «زهير» من إبعاد المحاولة قبل أن تتجاوز خط المرمى «45+1».

وجاء الشوط الثاني على المنوال نفسه، إذ لم يغير الوحدة من استراتيجية لعبه التي اعتمدت على الاستحواذ في وسط الميدان مع بعض المحاولات الخجولة على مرمى أحمد شامبيه، كان أبرزها ضربة رأس من إبراهيما ديارا ارتطمت في أحد المدافعين وغيرت اتجاهها من المرمى إلى ضربة ركنية «63».

واستعاد النصر خطورته الهجومية عن طريق عبدالله توريه الذي توغل من جهة اليسار وسدد كرة من مكان صعب أبعدها محمد الشامسي بأطراف أصابعه إلى ركنية «79».

وقبل الختام حافظ محمد الشامسي على نظافة شباكه بتصديه الرائع لرأسية سمير مميسيفيتش، وأبعدها إلى ركنية.

وفي مباراة ثانية انتصر كلباء على العروبة بثلاثة أهداف دون رد، أمس، على ملعب كلباء.

وافتتح لياندرو التسجيل في وقت مبكر من عمر المباراة من تسديدة قوية لعبها من خارج الصندوق لتستقر على يسار حارس العروبة «8»، وهو الهدف الذي انتهى عليه الشوط الأول.

وحصل مهدي قائدي على ضربة جزاء بعد تعرضه للعرقلة داخل الصندوق، لينجح دانيل بيسا في ترجمتها لهدف ثانٍ «56».

وعاد دانيل بيسا ليُسجل الهدف الشخصي الثاني له والثالث لفريقه بعد مجهود فردي مميز للمتألق مهدي قائدي «76».

وبهذا الانتصار رفع كلباء رصيده للنقطة العاشرة ليقفز للمركز السادس، متقدماً على الوصل بطل الدوري الذي تراجع للمركز السابع في حين تجمد رصيد العروبة عند ثلاث نقاط في المركز قبل الأخير.