التلقيح داخل الرحم والتلقيح الصناعي .. ايهما مناسب لحالتك ؟

أصبحت علاجات الخصوبة نعمة مقنعة للأزواج الذين يعانون من مشاكل الخصوبة، على مر السنين، كانت هناك تطورات كبيرة في هذا المجال، مما أعطى الأفراد الأمل الذي يحتاجون إليه، ومع ذلك، مع مجموعة واسعة من الخيارات، غالبًا ما يواجه الأزواج صعوبات في اختيار خيار العلاج المناسب. 

اثنان من أكثر علاجات الخصوبة شيوعًا تشمل التلقيح داخل الرحم (IUI) والتخصيب في المختبر (IVF).

ووفقا لما رصد موقع تحيا مصر، في حين يقال إن معدل نجاح التلقيح داخل الرحم يتراوح بين 10% و20% خلال دورة واحدة، فإن معدل نجاح التلقيح الصناعي يبلغ حوالي 65% و72%. قد تكون الأرقام مواتية لعلاجات التلقيح الصناعي، ولكن في نهاية المطاف، من الأهمية بمكان أن يختار الأشخاص ما هو الأنسب لعمرهم وحالتهم الصحية. في هذه المقالة، لا نناقش فقط الفرق بين التلقيح داخل الرحم والتلقيح الصناعي، بل نتعمق أيضًا في الجوانب الرئيسية لعلاجات الخصوبة، والتي يمكن أن تساعدك في تحديد ما قد يكون الأفضل بالنسبة لك

ما هو التلقيح داخل الرحم

التلقيح داخل الرحم (IUI) هو علاج للخصوبة يتضمن حقن الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم لزيادة فرص الإخصاب.

في حديثه مع فريق OnlyMyHealth، يشرح الدكتور فيكاس ياداف، استشاري أول في قسم أمراض النساء والتوليد وأخصائي التلقيح الصناعي في مستشفى شاردا ، "تتضمن عملية التلقيح داخل الرحم الإدخال المباشر للحيوانات المنوية المعالجة إلى الرحم في وقت قريب من التبويض. 

هذه الطريقة بسيطة نسبيًا وأقل تدخلاً، وتتكون من عدة خطوات بما في ذلك الأدوية لتحفيز نمو البويضة، والمراقبة من خلال الموجات فوق الصوتية وفحوصات الدم، وتحفيز التبويض بحقنة تحفيز، وعملية التلقيح الفعلية نفسها، والتي تكون سريعة وغير مؤلمة عادةً"

ما هو التلقيح الصناعي

على النقيض من التلقيح داخل الرحم، فإن التلقيح الاصطناعي هو إجراء أكثر تعقيدًا ويتضمن مراحل متعددة، كما يقول الدكتور ياداف.

"تبدأ العملية بتحفيز المبايض لإنتاج بويضات متعددة، ثم يتم استرجاع البويضات. يتم دمج البويضات المسترجعة مع الحيوانات المنوية في بيئة معملية للتخصيب.

التلقيح داخل الرحم والتلقيح الصناعي

التلقيح داخل الرحم (IUI) والتلقيح الصناعي (IVF) هما إجراءان مختلفان تمامًا، حيث يتضمن الأول (التلقيح داخل الرحم IUI) حقن الحيوانات المنوية مباشرة في الرحم، متبوعًا بأدوية لتحفيز نمو البويضات وإجراء اختبارات معينة، والآخر (التلقيح الصناعي IUI).(IVF) يتضمن عدة مراحل.

وفيما يتعلق بمعدل النجاح، يشير الدكتور ياداف إلى أن معدلات نجاح التلقيح داخل الرحم تتراوح عمومًا من 5% إلى أكثر من 20% لكل دورة، في حين أن التلقيح الاصطناعي عادة ما يوفر معدلات نجاح أعلى، خاصة بعد دورات متعددة.

ويؤكد أن النساء تحت سن الأربعين لديهن فرصة تزيد عن 50% لتحقيق الحمل بعد ست دورات من التلقيح الاصطناعي، مع ارتفاع هذا المعدل إلى أكثر من 75% بعد اثنتي عشرة دورة.