عشبة خارقة تحرق الدهون وتنسف الكرش

ووفقا لما جاء فى موقع “medicinenet” يحتوي على الكركم على مواد مهمة عديدة في مقدمتها الكركمين الذي قد يساعد الجسم على حرق الدهون عن طريق زيادة الحرارة مما يساهم فى إنقاص الوزن، مما يساعد بدوره في تعزيز عملية التمثيل الغذائي.
 

بالإضافة إلى إنقاص الوزن فإن الكركم يمتلك  مجموعة كبيرة من الفوائد الصحية الأخرى التى تمكنك من المساعدة في مكافحة مرض الزهايمر إلى الحفاظ على مستويات الهرمونات فى المعدلات الآمنة أثناء الدورة الشهرية.
 

يمكنك تناول الكركم  بطرق متعددة  خلال رحلة إنقاص الوزن حتى تتمكن من تناوله يوميا، أبرزها إضافة إلى الحساء أو اليخنة أو رشه على الخضار المشوية أو الحلويات أو المشروبات الدافئة خاصة الحليب الذهبي.

 يحتوي الكركم  على عدة مواد مفيدة لحرق الدهون أهمها الكركمين، وهو مركب قوي ذو تأثيرات قوية مضادة للالتهابات حيث يلعب الكركمين دورًا مهمًا في تقليل الالتهاب في الجسم والذي يرتبط عادة بكبر حجم البطن وظهور السمنة.

 ويساعد الكركمين فى إنقاص الوزن وتدمير الكرش بتكنيك أخر حيث يجعل الجسم يخزن كمية أقل من الدهون، فهو يساعد على إيقاف عملية تكوين خلايا دهنية جديدة وتحويل الدهون البيضاء التي تخزن الطاقة إلى دهون بنية تحرق الطاقة، وهذا يساعدك على إنقاص الوزن بشكل فعال.

في حين أن الكركم آمن بشكل عام لمعظم الناس، إلا أنه يجب على بعض الأفراد تجنبه أو استشارة مقدم الرعاية الصحية قبل استخدامه:

الكركم من المواد الطبيعية التى تمتلك مفعول كبير فى خفض ضغط الدم المرتفع لذا من يعانون من انخفاضه عليهم توخى الحذر عند تناول الكركم كما يمكن خلطها بطعام أخر يمتلك القدرة على رفع الضغط لموازنة تأثيره على الجسم.

قد تعمل الجرعات العالية من الكركم على تحفيز الرحم أو تعزيز تدفق الدورة الشهرية، مما قد يكون خطيراً أثناء الحمل.

يمكن أن يزيد الكركم من إنتاج الصفراء ، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل المرارة مثل حصوات المرارة.
يحتوي الكركم على خصائص تساعد على تسييل الدم، والتي يمكن أن تعزز من تأثير أدوية تسييل الدم، مما يزيد من خطر النزيف.

يحتوي الكركم على الأكسالات، والتي يمكن أن تساهم في تكوين حصوات الكلى لدى الأفراد المعرضين لذلك.

يؤدي الكركم إلى تفاقم أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي لدى بعض الأشخاص، مما يسبب الارتجاع الحمضي أو اضطراب المعدة.

الكركم من التوابل القوية التي لها فوائد صحية عديدة، ولكن من الضروري استخدامه بحكمة والوعي بالآثار الجانبية المحتملة أو التفاعلات مع الأدوية. كما يجب عليك دائمًا استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل دمج الكركم في نظامك الغذائي.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل