نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بلان.. الديربي الأول خارج فرنسا بعد نجاحات مع بوردو, اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 01:40 مساءً
يسعى لوران بلان، المدرب الفرنسي لفريق الاتحاد الأول لكرة القدم، إلى استئناف انطلاقته القوية مع العميد، بعدما عزف نغمة الفوز 9 مرات في 10 مباريات منذ انتقاله إلى الأراضي السعودية الصيف الماضي، وهو ينتظر مساء الخميس موعدًا من العيار الثقيل، عندما يواجه الأهلي في ديربي جدة، لحساب الجولة التاسعة من دوري روشن السعودي، مستهدفًا نقاط الفوز بعدما أخفق في مهمته الكبرى الأولى، أي عندما سقط أمام الهلال بثلاثية في الجولة الرابعة. ويبحث بلان عن مواصلة نتائجه الإيجابية في مواجهات الديربي خلال مسيرته التدريبية، ولو أنّها لم تكن كثيرة، إذ اقتصرت على 8 مباريات خلال محطته الأولى مدرباً، مع نادي بوردو الفرنسي بين 2007 و2010.
وخاض بلان غمار الديربي الأول في ديسمبر 2007، عندما قاد بوردو أمام نادي تولوز في ما يُعرف بديربي «ديلا جيرون»، وهو أحد الديربيات الشهيرة في جنوب غرب فرنسا، ولو أن الفريقين يأتيان من مدينتيْن مختلفتيْن، إلا أنهما يقعان على ضفاف نهر الجارون الذي ينبع من جبال البرانس في إسبانيا، ويقع جله في الشطر الجنوبي الغربي من فرنسا. وحقق بلان الفوز بنتيجة 4-3 في هذا الديربي بعد مواجهة دراماتيكية، إذ تقدّم فريقه 3-0 في الشوط الأول، ثم نجح تولوز بإدراك التعادل في الشوط الثاني، قبل أن يسجل بوردو هدف الفوز في الدقيقة 86.
وبالمجمل، كان لبلان 6 مواجهات في ديربي «ديلا جيرون»، جميعها في الدوري الفرنسي، وحقق فيها 5 انتصارات، مقابل خسارة وحيدة كانت قاسية، عندما سقط بنتيجة 0-3 في الجولة 27 من موسم 2008-2009.
وخلال محطته مع بوردو أيضًا، كان للمدرب الفرنسي مواجهتان في «ديربي الأطلسي» أمام نادي نانت، والذي يُعد من الديربيات الشهيرة في فرنسا، إذ لعب الفريقان أكثر من 120 مباراة تاريخيًا. وكان الفوز حليفاً لبلان في المواجهتيْن، آخرهما في يناير 2009 بنتيجة 2-1، في مباراة سجل فيها المغربي مروان الشماخ هدف الفوز.
وأشرف بلان على قيادة باريس سان جيرمان بين 2013 و2016، ولعب عددًا من مباريات القمة التقليدية في فرنسا، إلا أن أيًا منها لم يحمل مسمى الديربي، لعدم وجود فريق آخر غير سان جيرمان في العاصمة الفرنسية، كما قاد نادي ليون بين 2022 و2023، أي النادي الذي يرتبط بمواجهة ديربي قوية مع نادي سانت إتيان، إلا أن الأخير كان حينها في الدرجة الثانية.
أخبار متعلقة :