هرم مصر

العكاري: الكرة الآن في ملعب المجتمع الليبي لحل مشكلة السيولة من خلال المزايا التي طرحها البنك المركزي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
العكاري: الكرة الآن في ملعب المجتمع الليبي لحل مشكلة السيولة من خلال المزايا التي طرحها البنك المركزي, اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024 01:01 مساءً

ليبيا – قال عضو لجنة تعديل سعر الصرف بمصرف ليبيا المركزي مصباح العكاري،إن قيام مؤسسة في الدولة بإعداد خطة إصلاح معينة هدفها الأول إرضاء مستهلكي تلك الخطة،فإن نجاح الأخيرة يعتمد بالدرجة الأولى على تعاون هؤلاء المستهلكين.

العكاري وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تابع حديثه:” اليوم نجد أن البنك المركزي أعد خطة للسيطرة على مشكلة السيولة وقام بإزالة الكثير من القيود التي كانت مفروضة في السابق”.

وبخصوص الإجراءات المتخذة،تساءل العكاري:” ماذا يعني رفع القيود على الصكوك المصدقة التي كانت قبل شهرين من الآن تخضع لقيود على قيمة الصك المصدق، ففي بعض المصارف لا تتجاوز قيمة الصك الـ 10 آلاف دينار ،والآن لا يوجد سقف محدد ،وهذا يعني أن المعاملات التجارية الكبرى يمكن أن تتم بالكامل من خلال الدفع بالصك المصدق،ولا يوجد داعي أن يدفع جزء منها كاش”.

وأوضح أن رفع القيود المفروضة عن التحويلات الداخلية، يعني أنا حسابي في المصرف أقبل منك أي قيمة من خلال التحويل الداخلي أو من مصرف آخر وبذلك نتجنب الدفع بالكاش،على حد قوله.

ونوه إلى أن رفع القيود المفروضة على الدفع بأدوات الدفع الإلكتروني يحد من عمليات الدفع بالكاش،معتقدا أن تخفيض العملات على الدفع الإلكتروني سوف يتم خلال الفترة القادمة.

وأكد أن  شراء النقد الأجنبي لايوجد فيه إلزامية الدفع الكاش يعني خصم من الحساب مباشرة.

وأكمل العكاري حديثه:” خلال هذا الأسبوع والأسبوع القادم تباشر البنوك في صرف السيولة للزبائن، وهنا يأتي دور الزبائن في مساعدة المؤسسة المصرفية للمساهمة في حل مشكلة السيولة بحيث يحرص المواطن على استخدام الأدوات المذكورة أعلاه أولاً وإذا احتاج إلى سيولة يتفضل بقدر ما هو محتاج له وليس من أجل اكتناز”.

وأشار إلى أن المبالغ في البيوت “الودائع تحت الطلب” في المصارف تتجاوز الـ 100 مليار دينار،وخطر سحبها ووضعها في البيوت يدفعه من اكتنز تلك الأموال من خلال ارتفاع التضخم ونمو الفرق بين الدفع النقدي والكاش، لهذا يحتاج المجتمع أن يعاون نفسه في هذه المرحلة حتى يكون هو أول المستفيدين، وينهي مشكلة السيولة بنفسه من خلال تعاونه مع المؤسسة المصرفية”.

وخلص العكاري حديثه:”الكرة الآن في ملعب المجتمع الليبي لحل مشكلة السيولة من خلال المزايا التي طرحها البنك المركزي،والمطلوب تعاون الجميع من أجل أن يستفيد الجميع”.

أخبار متعلقة :