نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ألف شهيد ومائة ألف جائع مع العملية البرية شمال غزة, اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024 02:04 صباحاً
وكانت السعودية قد أعلنت في سبتمبر الماضي باسم الدول العربية والإسلامية والشركاء الأوروبيين إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»، وذلك خلال الاجتماع الوزاري بشأن القضية الفلسطينية وجهود السلام، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خطورة ما تقوم به إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، ومساعيها لإفراغه من سكانه وسط عجز كامل من المجتمع الدولي، مستمر منذ أكثر من عام مترافقًا مع عجز مدوٍّ من جانب الدول الصديقة لسلطة الاحتلال عن إيقافها، وهو ما يعني عمليًا مشاركتها فيما ترتكبه إسرائيل من جرائم.جاء ذلك في كلمته أمام المنتدى الإقليمي التاسع للاتحاد من أجل المتوسط الذي انطلقت أعماله اليوم في مدينة برشلونة الإسبانية.
إلى ذلك، وثّقت وزارة الصحة الفلسطينية ومؤسسات حقوقية، استشهاد نحو ألف فلسطيني وإصابة الآلاف بجروح مختلفة، في العملية الإسرائيلية البرية المستمرة لليوم 22 على التوالي شمال قطاع غزة، وأفادت أن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى عشرات المفقودين.
وأكدت الوزارة، أن المنظومة الصحية انهارت بالكامل في شمال قطاع غزة، وأن الاحتلال اعتقل أكثر من 35 من الكوادر الطبية في مستشفيات شمال القطاع، والتي تعرضت للقصف والحصار والاقتحام.
من جانبها أشارت منظمات حكومية وحقوقية فلسطينية أن أكثر من 100 ألف فلسطيني في مخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، يتضورون جوعًا، في ظل الحصار الإسرائيلي، ومنع إمدادات الغذاء والدواء والمياه.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن: الاحتلال دمر 162 مؤسسة صحية منذ بدء العدوان على القطاع، لافتاً النظر إلى أن 15500 مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج مستشفيات قطاع غزة في ظل انهيار المنظومة الصحية في مستشفيات القطاع، يضاف إليهم 350 ألف مريض مصابون بالأمراض المزمنة لم يتلقوا علاجهم المناسب منذ فترة طويلة.
وعلى الصعد اللبناني، أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية، أمس، بأنّ الجيش الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات على وكان الجيش الإسرائيلي، قد أكد أن 5 جنود «سقطوا في القتال»، في جنوب لبنان، ليرتفع عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا منذ بدء الهجوم البري في لبنان، يوم 30 سبتمبر الماضي، إلى 37 جندياً.
وقال الجيش، في بيان، إنه سُمح بنشر أسماء 4 جنود سقطوا في القتال بجنوب لبنان، موضحاً أن 4 جنود آخرين أُصيبوا بجروح خطرة في القتال.
وأعلن، في وقت لاحق، مقتل جندي خامس في الظروف نفسها، دون أن يحدد ما إذا كان من بين الجرحى أم لا.
وينتمي الجنود الخمسة؛ وجميعهم من قوات الاحتياط، إلى الكتيبة نفسها.
وقضى في لبنان ما لا يقلّ عن 1620 شخصاً جرّاء الهجوم الإسرائيلي، منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق إحصاءات تستند إلى أرقام وزارة الصحة.
وفي طهران، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد نصير زاده، أمس، إن «الهجوم الإسرائيلي ألحق أضراراً طفيفة تم إصلاحها واستبدالها على الفور».
وأكد، خلال مشاركته في حفل افتتاح العام الدراسي الجديد للطلاب غير الإيرانيين في جامعة الدفاع الوطني العليا، أن «الكيان الصهيوني انتهك جميع القوانين الدولية التي وضعت ظاهريا لحماية حقوق الإنسان والعدالة»، حسب وكالة «تسنيم» الإيرانية.
وأضاف العميد نصير زاده، أن «الهجوم الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ألحق أضرار طفيفة، لكننا بفضل قدراتنا العلمية قمنا بإصلاحها واستبدالها فوراً»، مؤكدا أنه «لو كانت هذه القدرة العلمية بيد آخرين، لما سمحوا لنا بذلك».
وصرح قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، في وقت سابق، أن الضربة الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية تظهر يأس تل أبيب، وستكون لها «عواقب مريرة لا يمكن تصورها» على إسرائيل.
ونقلت وكالة «فارس» الإيرانية عن قائد الحرس الثوري الإيراني: «إن الأعمال غير القانونية التي يقوم بها النظام الإسرائيلي المتعطش للدماء، والتي لم تحقق أهدافها بفضل جاهزية الدفاع الجوي للبلاد، تظهر سوء التقدير واليأس الذي يعاني منه هذا النظام في ساحة المعركة مع مقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية الكبرى، خاصة في غزة ولبنان، وسيكون لها حقا عواقب مريرة لا يمكن تصورها بالنسبة للمحتلين».
وذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» نقلا عن مصدر أن الهجوم الإسرائيلي على إيران اقتصر على أهداف عسكرية ولم يمتد إلى المنشآت النووية أو النفطية.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، لم تتضرر أي من منشآت صناعة النفط الإيرانية. في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية مقتل أربعة جنود.
الأردن تدين تصريحات متطرفة لوزير إسرائيلي
أدانت الحكومة الأردنية اليوم بأشد العبارات، التصريحات التحريضية العنصرية المتطرفة التي أطلقها وزير إسرائيلي متطرف، الداعية إلى ضم الأرض الفلسطينية المحتلة، وتوسيع الاستيطان فيها، وتهجير الفلسطينيين منها.
وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، تلك التصريحات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 11500 فلسطيني في الضفة الغربية خلال عام
وثّق نادي الأسير الفلسطيني اعتقال نحو 11500 فلسطيني في الضفة الغربية، منذ مطلع أكتوبر العام الماضي، تعرضوا لأصناف متعددة من التعذيب على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن من بين المعتقلين 430 امرأة و750 طفلًا، إضافة إلى 130 صحفيًّا بينهم 37 من قطاع غزة، ولفت النظر إلى استشهاد 39 فسطينيًّا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بسبب سياسة التعذيب الجسدي والنفسي.
وأشار النادي الفلسطيني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو4500 فلسطيني من قطاع غزة، ولا يعرف حتى الآن مصير المئات منهم.
أخبار متعلقة :