هرم مصر

تقديم الحلول الطبيعيّة الممكنة لمساعدة شجرة "الكاكي" على مجابهة التغيرات المناخية في مفتتح فعاليات مهرجان الكريمة بوشتاتة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقديم الحلول الطبيعيّة الممكنة لمساعدة شجرة "الكاكي" على مجابهة التغيرات المناخية في مفتتح فعاليات مهرجان الكريمة بوشتاتة, اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 09:52 مساءً

تقديم الحلول الطبيعيّة الممكنة لمساعدة شجرة "الكاكي" على مجابهة التغيرات المناخية في مفتتح فعاليات مهرجان الكريمة بوشتاتة

نشر في باب نات يوم 26 - 10 - 2024


انطلقت، اليوم السبت، فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الكريمة بوشتاتة في معتمدية نفزة من ولاية باجة، بتقديم الحلول المستندة على الطبيعة لتمكين شجرة الكريمة أو "الكاكي" من مجابهة التغيرات المناخية، وذلك خلال ندوة علمية بعنوان "شجرة الكريمة والحلول المستندة على الطبيعة للتأقلم مع التغيرات المناخية"، احتضنتها دار الضيافة بوشتاتة وحضرها عدد من الباحثين والمنتجين، ومعتمد المنطقة والاطراف المتدخلة في مختلف حلقات انتاج الكريمة.
وبيّن رئيس الجمعية التونسية لفنيي الغابات، عز الدين مرزوقي، لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن هذه المداخلة العلمية التي قدّمها تهدف الى التعريف بكيفية إدماج شجرة الكريمة، وتأقلمها مع التغيرات المناخية خاصة وأنها شجرة ذات أهمية محورية فى الاقتصاد العائلي بنفزة.
وبيّن المرزوقي، وهو رئيس مصلحة بالادارة العامة للغابات، أن شجرة الكريمة يجب أن تعتمد على حلول أخرى تستند على الطبيعة في ظلّ شح الامطار، ونقص مياه الري، وارتفاع درجة الحرارة، وانتشار الحشرات، ونقص الامطار الذي أدّى الى انخفاض الانتاج.
ودعا، في هذا السياق، الى تغيير طرق الري، والى فرش الارض بالتبن والاوراق لتغطية الجذور، وهي من الطرق القديمة التي تمكّن من مجابهة التغيرات المناخية، والى غراسة أصناف مقاومة أكثر للحرارة وللأمراض، وغراسة مصدّات الرياح التي تقلص درجات حرارة الصيف ب5 درجات وترفعها فى فصل الشتاء بقرابة 5 درجات ايضا، والى اعتماد زراعات أخرى تحت شجرة الكريمة للاقتصاد فى مياه الري وتقليص التبخر.
...
من جهته، أوضح رئيس الدورة العاشرة لمهرجان الكريمة شريف الدلاعي، لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنّ تنظيم هذه الندوة في افتتاح المهرجان، الذي سيتواصل الى 31 اكتوبر الجاري، يهدف إلى تعريف المنتجين وكل المتدخلين بالاشكاليات التى تواجهها شجرة الكريمة، وبطرق التكيف والتعامل مع التغيرات المناخية ونقص الماء اللذان يمثلان التهديد الحقيقي لشجرة الكريمة من خلال تقلّص حجم ثمارها ونقص الانتاج.
وقال إن الندوة شهدت حضور ممثلي مختلف الإدارات الجهوية ذات العلاقة، وخبراء البحث العلمي، والمنتجين، في محاولة لتشخيص واقع شجرة الكريمة وإنقاذها واعادة مذاقها الأصلي إليها ومزيد تجويد نوعيتها.
وأضاف أن الدورة العاشرة لمهرجان الكريمة انطلقت من الجانب العلمي، إلّا أن الجانب الاقتصادي سينال حظّه فيها أيضا من خلال معرض اقتصادي، بالإضافة إلى عروض للأطفال تزامنا مع العطلة المدرسية، وتنشيط المدينة من خلال عرض "مراحيل" الذى يتضمن عرضا فلكلوريا يجسم العرس التقليدي من تراث المنطقة.
واعتبر الدلاعي أن هذه الدورة تمثّل فرصة لتثمين ثمرة الكريمة التي تحوّلت من ثمرة غير معروفة الى محرك اقتصادي حقيقي للمنطقة، لافتا إلى أن كل عروض المهرجان وفعالياته مجانية وتشمل عرض منتوجات ثمار الكريمة، وحصص تذوق، ومعرضا للمنتوجات الغابية، وورشة للفن التشكيلي، ومعرضا للكتاب، وزيارة ميدانية الى ضيعة لانتاج الكريمة، وسهرة فنية مع الفنانة الفة بن رمان يوم 31 اكتوبر، وعروضا للفروسية.
وتجدر الاشارة الى ان انتاج الكريمة قد تراجع بنفزة خلال الموسم الحالي بقرابة 30 بالمائة مقارنة بالموسم المنقضي وذلك بسبب نقص المياه وانتشار ذبابة الفواكه.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




أخبار متعلقة :