"إسرائيل" تحرق الفلسطينيين أحياء في مستشفي شهداء الأقصي

أعلنت الوزارة في تقريرها اليومي. أن إجمالي عدد الشهداء منذ العدوان الإسرائيلي علي غزة في السابع من أكتوبر الماضي. بلغ 42289 شهيداً. بالإضافة إلي 98684 جريحاً.

ويعتقد أن حصيلة القتلي أعلي بكثير. حيث لا تزال آلاف الجثث مدفونة تحت الأنقاض نتيجة الدمار الواسع النطاق في جميع أنحاء الجيب.

استشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته لمواقع متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة.

استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي. مركز تموين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ما أدي إلي استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة أكثر من 80 آخرين. تم نقلهم إلي مستشفي العودة في جباليا.

وأفادت وكالة "وفا" بأن 13 مواطنا نقلوا إلي مستشفي الشهيد كمال عدوان. بعد أن أطلقت طائرات الاحتلال النار تجاه النازحين في مدرسة الفوقا القريبة من بركة أبو راشد بجباليا .

وأفاد شهود عيان أن جثث المواطنين تناثرت داخل المنطقة وفي محيطها. ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم بسبب استهداف النيران الإسرائيلية لمن حاول مساعدة الجرحي وانتشال الجثث.

وفي جنوب قطاع غزة. انتشلت الطواقم الطبية أربعة جثامين من محيط مسجد الرحمة بمخيم الشابورة برفح. وتم نقلها إلي مجمع ناصر الطبي بخانيونس. وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

استشهد أربعة فلسطينيين علي الأقل وأصيب أكثر من 40 آخرين. في قصف إسرائيلي علي الخيام المؤقتة التي أقامها الفلسطينيون المهجرون قسراً في حرم مستشفي شهداء الأقصي في دير البلح. وسط قطاع غزة.

أكدت الدفاع المدني بغزة. أنه لا يوجد مكان آمن واحد في القطاع . وأن الاعتداء الأخير علي المدنيين والمرضي في المستشفي دليل إضافي علي ذلك.

ونتيجة للقصف العنيف. اندلعت حرائق أحرقت ما لا يقل عن 30 خيمة ومدنيين كانوا يحتمون داخلها وامتدت النيران المشتعلة إلي المستشفي نفسه. في حين حاولت طواقم الدفاع المدني احتواءها.

وفي تعليقه علي المذبحة الإسرائيلية المروعة.. وصف فيليب لازاريني. المفوض العام للأونروا. الأمر بأنه ليلة أخري من الرعب في وسط غزة. مسلطا الضوء علي الدمار الناجم عن الغارات الجوية.

وفي منشور علي موقع إكس. قال لازاريني إن غارة أصابت ساحة مستشفي الأقصي. حيث لجأ الناس. مما أدي إلي اشتعال النيران في الخيام.

وفي الوقت نفسه. تعرضت مدرسة تابعة للأونروا في نفس المنطقة للقصف. مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا. وكان من المقرر أن تكون المدرسة موقعًا لحملة تطعيم ضد شلل الأطفال. لكن كان لا بد من إلغاؤها بسبب الأضرار الجسيمة.

وأضاف لازاريني أن "غزة هي جحيم لا نهاية له". وحث علي ألا تصبح مثل هذه الظروف هي القاعدة. مشددا علي ضرورة انتصار الإنسانية.

وفي سياق مختلف. أصدرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تحذيراً مفاده أن 70% من مرافق المياه والصرف الصحي في قطاع غزة إما دمرت أو تضررت بشدة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل