أهمّ لقاءات وزير الإقتصاد خلال مشاركته في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي

نشر في تونسكوب يوم 25 - 10 - 2024

في اليوم الثاني من مشاركته في اجتماعات الخريف السنوية لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي، التقى وزير الإقتصاد والتخطيط يوم الخميس 24 أكتوبر الجاري بOusmane Dione نائب رئيس البنك العالمى للشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وقد كان اللقاء الذي حضره محافظ البنك المركزي التونسي السيد فتحي زهير النوري وسفيرة تونس بالولايات المتحدة الأمريكية والوفد المرافق، مناسبة تم خلالها التطرق إلى مجالات التعاون المستقبلي وخاصة منها مجال الطاقة والمياه والبنية الأساسية والحماية الإجتماعية.
واستعرض الوزير في هذا السياق أهم النتائج المسجلة على المستوى الاقتصادي في الفترة الأخيرة وما اتسمت به من تحسن، مؤكدا الحرص على تدعيم الدور الإجتماعي للدولة كخيار اساسي في السياسات العمومية ومواصلة العمل للرفع من نسق النمو في إطار من التكامل والشراكة البناءة مع القطاع الخاص.
كما كان للوزير لقاء جمعه بنائب الرئيس الأول للوكالة اليابانية للتعاون الدولي(JICA) Hara Shuhi ، حيث تم خلال اللقاء التطرق الى التعاون المالي والفني الجاري والتقدم في تنفيذ المشاريع الممولة من قبل الوكالة بالإضافة إلى برامج العمل للفترة القادمة في ضوء ما تم ضبطه من اولويات وخيارات.
والتقى السيد سمير عبد الحفيظ بKendra Gaither رئيسة مركز الأعمال الإفريقي الأمريكي بحضور عدد من المستثمرين الامريكيين في مجالات ،صناعة الطائرات والتكنولوجيات الحديثة والصحة والمجال المالي والخدمات.
وقدم الوزير في هذا الإطار عرضا حول مناخ الإستثمار والأعمال في تونس وكذلك الميزات التفاضلية المحفزة التي تجعل من بلادنا وجهة إستراتيجية للشركات الأمريكية الراغبة في الانفتاح على الأسواق الأوروبية او الاسواق الأفريقية الواعدة.
كما التقى وزير الإقتصاد والتخطيط على التوالي بنائب رئيس الوكالة متعددة الأطراف لضمان الإستثمار(MIGA) Ephiopis Tafara وSergio Pimenta نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية(IFC) التابعة للبنك العالمي.
وكانت اللقاءات فرصة لتقديم التوجهات والإصلاحات التي تعمل عليها الحكومة التونسية لمزيد تحسين مناخ الأعمال والاستثمار، مبرزا
مزايا تونس التنافسية للإستثمار المجدي خاصة في المجالات والقطاعات الواعدة.
هذا واجتمع سمير عبد الحفيظ بالرئيسة المديرة التنفيذية لمبادرة الشراكة من أجل التعليم، حيث شكل اللقاء فرصة تناول خلالها الجانبان إمكانيات وافاق التعاون خاصة في مجال دعم القدرات في البرمجة القطاعية واستغلال البيانات بهدف تحقيق النجاعة والعدالة اللازمتين لتطوير قطاع التعليم ومقاومة ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وغيرها من الاشكاليات التي تعترض القطاع.

.