أهم 10 مكاسب اقتصادية لمصر بعد انضمامها لتجمع دول البريكس 

تعد عضوية مصر في تجمع دول "بريكس" فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الأعضاء، وزيادة حجم التبادل التجاري فيما بينها، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فضلًا عن زيادة حجم الصادرات المصرية لأسواق بدول التجمع مثل البرازيل والهند وجنوب إفريقيا، وتكثيف التعاون في مجالات الطاقة والأمن الغذائي ونقل التكنولوجيا.

تهدف مصر من خلال انضمامها لتجمع دول الـ"بريكس" إلى تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية، ودعم آليات التنسيق حول إصلاح النظام الاقتصادي العالمي، وزيادة تمثيل الدول النامية في الأطر المالية والنقدية الدولية ما يعكس تزايد وزنها الاقتصادي، وتعظيم الاستفادة من المزايا التي تتيحها اتفاقيات التعاون والتبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وخصوصا جذب الاستثمارات وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية.

نستعرض خلال السطور القادمة، أهم 10 مكاسب اقتصادية لمصر بعد انضمامها لتجمع دول البريكس.

1-  توطيد العلاقات التجارية بين مصر ودول المجموعة وزيادة الصادرات المصرية لأسواق دول بريكس.

2-  تخفيف الضغط على النقد الأجنبي وخصوصا الدولار مما يسهم في استقرار سعر الجنيه.

3- فرصة للمنتجين والمصنعين المصريين لتصدير المنتج المصري لدول بريكس وبالأخص الأسواق الناشئة الرئيسة مثل الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

4- زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تعد مصر سوقا ضخمة ومتعددة الفرص الاستثمارية.

5- جذب الاستثمار الاجنبي في قطاعات الرقمنة، والتنمية الزراعية، والطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر.

6- تعزيز الروابط بين بريكس والقارة الإفريقية مما يعود بالنفع المتبادل بين دول تجمع بريكس ودول القارة الإفريقية.

7- تبادل الخبرات وتوطين الصناعة المصرية، حيث تسهل عضوية مصر في تجمع بريكس تبادل الخبرات والكفاءات مع دول المجموعة.

8- توفير تمويل ميسر؛ لأن مجموعة بريكس تتيح تمويلًا ميسرًا لأعضائه من خلال بنك التنمية الجديد "New Development Bank

9-  تأمين الاحتياجات من السلع الاستراتيجية لا سيما القمح والأرز، مع إمكانية الحصول عليها بالعملات المحلية.

10- زيادة حجم التبادل التجاري بالعملات المحلية، لاسيما أن حجم تجارة مصر مع دول بريكس يقدر بنحو ثلث حجم تجارة مصر الكلي البالغ نحو 31 مليار دولار.

يذكر أن تجمع بريكس، يعتبر تكتلا اقتصاديا وسياسيا عالميا، وتأسس في عام 2006، وعقد اجتماعه الأول في عام 2008 باليابان، وكان مكونا وقتها من 4 دول، وهي "البرازيل، وروسيا، والهند، والصين" وكان يسمى "بريك"، وبعد انضمام جنوب إفريقيا في 24 ديسمبر 2010، أطلق عليه مسمى "بريكس"، إشارة إلى الأحرف الأولى لأسماء الدول بالإنجليزية.

جدير بالذكر أن مصر انضمت رسميا إلى تجمع البريكس مع بداية يناير 2024 مع عدد من الدول وهي "السعودية ـ الإمارات ـ إيران ـ إثيوبيا"، وشاركت مصر للمرة الأولي في قمة البريكس والتي انعقدت في مدينة قازان بروسيا في الفترة من 22 حتى 24 أكتوبر.. ويبلغ تعداد سكان دول "بريكس" حوالي 45.2% من تعداد سكان العالم. 
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل