هرم مصر

الصمت الزوجي..عرض وليس مرضا

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصمت الزوجي..عرض وليس مرضا, اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 04:12 مساءً

فإن استمرا في العيش معا. فإن كليهما سيعيشان تحت سقف واحد ولكنهما منفصلان معنويا لا يري كل منهما الطرف الآخر شريكاً لحياته حيث أن الصمت الزوجي لا يعد وسيلة لتجنب المشاكل فهو يسهم بشكل كبير وواضح في إرباك الحياة الزوجية  ومن ثم غياب لغة الحوار بين الزوجين ربما تنشأ من سلوك منفر من أحد الطرفين أدي بالطرف الآخر إلي تجنب الحديث بالإضافة إلي الضغوط الحياتية والمسئوليات التي تترجم في صورة صمت.

فالحياة الزوجية كسائر العلاقات تتعرض لأوقات من الفتور والصمت بين الزوجين وإذا لم ينتبه أحد الطرفين لسرعة معالجة الأمر يتسرب الجفاف العاطفي للحياة الزوجية. 

كما أن صمت الزوج يقلق المرأة. و المرأة تعتبر الحديث وسيلة من وسائل الإهتمام فقد يختلف  الرجل في الأمر حيث يري الزوج المنزل مكاناً للإسترخاء والراحة بعد عناء وتعب العمل. 

والعلاقة التفاعلية بين الزوجين تدفع الزوج إلي الحديث والكلام مع الزوجة. وإذا كانت العلاقة سلبية يحجم الرجل عن الحديث معها. ويدفعة ذلك إلي الصمت وعدم التفاعل. وفي حال استمرار الأمر فقد يصل الزوجان إلي الانفصال والطلاق.

وسواء كان الصمت من الزوج أم من الزوجة فإن مواجهتة وتمزيقة بالكلام أمر حيوي من أجل بقاء كيان الأسرة فالعلاقة الزوجية هي رباط يدوم مدي الحياة حيث أن الزواج يزدهر مع الأيام عندما يصبح الزوجان أفضل شريكان وصديقان. ويجب التذكر دائماً أن اللوم هو عدو السعادة الزوجية. إذ يرغم الطرف الآخر علي أخذ موقف الدفاع وعدم الإصغاء.

ولسرعة التغلب علي الصمت الزوجي  يجب توفير مساحة زمنية للحوار والنقاش. وتبادل الرأي سواء فيما بينهما أو بين أولادهما.

لأن الإنسان بحكم تركيبه النفسي يحتاج إلي ذلك. والكلام أول درجة في طريق التواصل.فلابد أن يقوم الزوج بمعرفة احتياجات زوجتة جيدا وان يوفر لها احتياجها المادي والنفسي والعاطفي لعيش حياة كريمة تعود ايجابيا علي الاسرة والاطفال والزوجين نفسهما

 معا. فإن كليهما سيعيشان تحت سقف واحد ولكنهما منفصلان معنويا لا يري كل منهما الطرف الأخر شريكاً لحياته.

الصمت الزوجي لايعد وسيلة لتجنب المشاكل. الصمت يسهم في إرباك الحياة الزوجية . غياب لغة الحوار بين الزوجين ربما تنشأ من سلوك منفر من أحد الطرفين أدي بالطرف الأخر إلي تجنب الحديث. إضافة إلي الضغوط الحياتية والمسؤوليات التي تترجم في صورة صمت.

الحياة الزوجية كسائر العلاقات تتعرض لأوقات من الفتور والصمت بين الزوجين وإذا لم ينتبة أحد الطرفين لسرعة معالجة الأمر يتسرب الجفاف العاطفي للحياة الزوجية. 

صمت الزوج يقلق المرأة. المرأة تعتبر الحديث وسيلة من وسائل الإهتمام. الرجل يختلف في الأمر حيث يري الزوج المنزل مكاناً للإسترخاء والراحة بعد عناء وتعب العمل. 

الزواج يزدهر مع الأيام عندما يصبح الزوجان أفضل شريكان وصديقان. ويجب التذكر دائماً أن اللوم هو عدو السعادة الزوجية. إذ يرغم الطرف الآخر علي أخذ موقف الدفاع وعدم الإصغاء.

تنصح الزوجين علي إبقاء لغة التواصل بينهما والمحافظة علي المحبة والعشرة.

البعد عن العزلة. لأنها قد تؤدي إلي "الصمت الزوجي". ومن ثم الانفصال الروحي بين الزوجين. وصولا إلي مرحلة الطلاق.

ضرورة المشاركة في الأنشطة والفعاليات معا. لأن ذلك يساعد علي التواصل والتعاون.

محاربة الملل. لأنه من أخطر العوامل التي تؤدي إلي "الصمت الزوجي". فيصبح الزوجان في عالمين مختلفين. وينعزلان عن بعضهما بعضا.

وتوضح أن الصمت لفترة محددة قد يكون هو أنسب الحلول لتجاوز المشكلة. ولكن طول مدته قد يجعله سببا لإنهاء العلاقة. فكثيرا ما يحدث أن يري كلا الطرفين نفسه علي حق. فيلتزم الصمت وينتظر من الآخر رد الفعل الذي يرضيه. وفي الوقت نفسة يشعر الطرف الآخر بالشعور ذاته. فتطول فترة الخلاف وتتزايد معها التراكمات ليزداد الأمر سوءا. وقد ينسي الطرفان سبب المشكلة الأساسية ولا يتذكران إلا أن هناك شعورا سلبيا وحاجزا نفسيا بينهما.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :