منال عوض:ملايين المواطنين يستفيدون من المرحلة الثانية لحياة كريمة

أكدت د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن الدولة استعدت لبدء المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة بعد النجاح الذي حققته المرحلة الأولي في الريف المصري واستطاعت تغير وجه الحياة وتبدل الواقع الذي كانت تعاني منه القري المصرية وتحول إلي واقع يهتم بالبناء الحقيقي للإنسان خاصة في المناطق الأكثر فقرا وتهميشا.

أضافت أنه بدأ بالفعل الاستعداد لتنفيذ المرحلة الثانية لحياة كريمة والتي ستكلف الدولة567 مليار جنيه لتنمية 1667 قرية في 52 مركزًا في نطاق 20 محافظة.. وتشمل 21.4 مليون مواطن مستفيد في إطار تحقيق التنمية المستدامة والشاملة وتعزيزها.

حيث تستهدف تلك المرحلة تعزيز عدد من محاور التنمية. وتحسين مزيدي من الخدمات المقدمة للمواطنين. وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية في قطاعات عديدة.. يستحوذ قطاع الصرف الصحي ومياه الشرب علي حوالي 57% من تكلفة المرحلة الثانية. كما يستحوذ قطاع الصحة علي حوالي 10% كما تستهدف المرحلة الثانية رفع نسبة التغطية بالصرف الصحي في الريف إلي 80%. بالإضافة لاستكمال مخطط تطوير محطات السكك الحديدية بمراكز المرحلة الأولي والثانية من مبادرةحياة كريمة التي تخدم القري والمراكز وايضا زيادة معدلات اتصال القري بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي. والاتصال بالإنترنت وتحسين جودة خدمات الاتصالات.وتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل جوانب مختلفة صحية واجتماعية ومعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا. في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

أضافت الوزيرة أن نجاح المرحلة الأولي ونتائجها المبهرة علي تحسين جودة الحياة بصفة عامة خاصة من ناحية توفير الخدمات ولم يعد المواطن في الريف في حاجة للنزول للعاصمة لتخليص أوراق رسمية أو إجراءات حيث توافرات المواقف والأسواق والخدمات والمجمعات الحكومية والزراعية فإن التنمية وصلت للمحافظات كنا نسمع عن قري لايوجد بها وصلات للمياه أو الصرف الصحي وصلت الان تقريبا إلي 100% وبالتالي تم سد الفجوة التي كانت موجودة بين الريف فإن مبادرة حياة كريمة شهد لها الجميع في الداخل والخارج ولذا لابد من استكمال المشوار لصالح المواطن المصري وتنفيذ المرحلة الثانية من حياة كريمة مؤكدة أن القيادة السياسية ذللت كل العقبات ووفرة 567مليار جنيه لاستكمال المبادرة للعيش حياة كريمة لكافة اهالينا في القري والنجوع والأماكن المتطرفة لتصل التنميةلكل شبر علي أرض مصر.

أضافت الدكتورة منال أن أهمية مبادرة حياة كريمة جعلت الأمم المتحدة تتابعها فقالت عنها ايلينا بانوفا منسقة الأمم المتحدة في مصر أنها من أهم المبادرات وتجربةمصرية تنموية تستحق الدراسة لانه استهدفت الفئات المستضعفة وحفض نسب الفقر والاهتمام بالتعليم والصحة والتمكين الاقتصادي وجودة الحياة بصفة عامة.

أشارت أن من أهداف المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة تنفيذ الرؤية التنموية الشاملة لشمال سيناء وتقليل الفجوة التنموية. فنعمل علي ربط 165 وحدة محلية قروية.. فيتم ربط الطرق السريعة والمحاور عبر النيل. بالإضافة لتطوير أكثر من 587 وحدة محلية قروية ورصف الشوارع الداخلية لنحو 1667 قرية. هذا بالتعاون مع مجلس النواب والوزارات المعنية. خاصة في تطوير منظومة الاشتراطات البنائية لضبط منظومة العمران ووقف البناء العشوائي ومنع التعديات والتصدي بكل حسم للبناء المخالف مع توفير أسواق حديثة بديلة متطورة بـ 350 سوقاً رسمية و127 سوقاً عشوائية.

 أشارت الوزيرة إلي أن المرحلة الثانية من "حياة كريمة". بدأت بالفعل في بعض المحافظات. حيث تم تجهيز 5 آلاف قطعة أراض وتتم مراجعة الخرائط والأحوزة العمرانية والمتابعة مع شركات المياه والكهرباء وتحديد كل الخدمات والبدء الفعلي. بعد الانتهاء من الخرائط والأحوزة العمرانية وعمل المخططات التفصيلية الاستراتيجية للمدن كلها. وقبل ذلك لابد من التأكيد أن المرحلة الأولي من "حياة كريمة". تقريباً انتهت. ماعدا بعض المشاريع الكبيرة مثل محطات الصرف الصحي والمعالجة وتم توصيل الشبكات وفي المراحل النهائية. وفي هذه المرحلة تم عمل 27 ألف مشروع منها 323 مشروعاً خاصاً بالتنمية المحلية التابعة للخدمات الحكومية. هذا إلي جانب 351 مشروعاً بين حماية مدنية وأسواق ومواقف تم الانتهاء منها بالفعل. وباقي المجمعات الخدمية الحكومية تحت التشغيل.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل