اتفاقية تعاون بين المعهد الفني الانطوني ووكالة الانباء الدولية لحقوق الإنسان - هرم مصر

وقّع المعهد الفني الانطوني بروتوكول تعاون مع وكالة الانباء الدولية لحقوق الإنسان، في احتفال اقيم في حرم المعهد في الدكوانة، في إطار تعزيز التعاون مع المؤسسات والهيئات والجمعيّات الفنية والثقافية والتربويّة والدولية.

واشار مدير المعهد الفني الانطوني في الدكوانة الاب شربل بوعبود الى ان "المعهد الفنّي الأنطوني يتشرف بتوقيع هذه الإتفاقية مع وكالة الأنباء الدولية لحقوق الانسان في ظلّ الظروف الصعبة التي يمرّ بها الوطن الحبيب لبنان و المنطقة العربية عامة، وفي خضَم ما نراه من مشاهد مأساوية بحق الإنسان والإنسانية وتلاشي القيَم والمحظورات الدولية تأتي هذه المبادرة للتأكيد على القيَم الإنسانية والإجتماعية ودور الفاعل في المجتمع وكرامته التي هي فوق كل اعتبار".

وتحدث مدير المعهد أديب اسعد عن اتفاق الـ،MUN MODEL UNITED NATIONS (MUN) Or Education for Youth، موضحا انه "برنامج غير عادي هو حدث أكاديمي يحاكي الطلاب من عمر 16 عامًا وفوق يسمح لهم ويخولهم المشاركة في مناقشات بشأن القضايا العالمية الملحة".

واشار الى ان "هذا البرنامج يهدف إلى تثقيف الطلاب حول الأحداث الجارية، والموضوعات فيالعلاقات الدولية، والدبلوماسية، وجدول أعمال الأمم المتحدة. حيث يركز علىتطوير المهارات. هو جزء أساسي من مهمة Glob educate لإعداد الطلاب ليكونوا مواطنين قادة، فيعزز القدرات القيادية والتفاهم بين الثقافات، يوفر منصة للطلاب للتعرف على العلاقات الدولية والدبلوماسية مع بناء الثقة والمهارات الاجتماعية".

وأكد اننا "ملتزمون برنامج وخطة العمل الأممية وتوجيهات سعادة الأمين العام جسدنا اهمية هذا البرنامج عبر توقيع اول بروتوكول تعاون في لبنان مع هذا الصرح العريق لنخدم فيه الطلاب لنساعدهم ليصبحوا قادة أفضل متسلحين بثقافة الانسان المتساوي الحقوق".

بدوره، شدد ‎الممثل الدائم للمجلس الدولي لحقوق الانسان في الامم المتحدة هيثم ابو سعيد، على ان "الاتفاقية تساعد على تعزيز العلاقات بين الوكالة والمؤسسات التربوية، وتساعد الشباب على فهم اكبر لمفهوم حقوق الإنسان وكرامته من خلال توفير بيئة سليمة قائمة على التوجيه والتعليم وشرح القانونين الدولية وتوجيه الشباب إلى مسارات صحيحة وسليمة".

من جهته، لفت النائب العام الاب بطرس عازار إلى ان "هذه الاتفاقية هي انطلاقة مهمة لتعاون اكثر وأكثر في مجالات عديدة تعزز حقوق الانسان صوب الحريات المسؤولة في هذا الوطن الجريح والمتأمر عليه في كثير من المرات".