هرم مصر

الإسرائيليون يواجهون شبح الفقر بسبب غزة.. خسائر متتالية ونزيف الاقتصاد - هرم مصر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإسرائيليون يواجهون شبح الفقر بسبب غزة.. خسائر متتالية ونزيف الاقتصاد - هرم مصر, اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 09:15 مساءً

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن أن تصاعد حدة توترات في إسرائيل، بما في ذلك العدوان على قطاع غزة المتواصل منذ نحو عام، وفتح جبهة قتال جديدة في شمال الأراضي المحتلة، هو ما تسبب في نزيف للاقتصاد بما في ذلك تباطؤ النمو، وعثرات تواجه الشركات الناشئة خاصة في مجال التكنولوجيا، مما يجعل الإسرائيليين يواجهون شبح الفقر.

الإسرائيليون يواجهون شبح الفقر بسبب غزة

وبحسب تقرير نشره مركز theconversation أن العدوان على قطاع غزة المستمر منذ نحو عام، تسبب في تدهور نصيب الفرد من الناتج المحلي لأدني مستوى، إذ كان نصيب الفرد من الناتج المحلي عام 2021 بنحو 6.8%، وتراجع في عام 2022 ليصبح 4.8%، بسبب الاحتجاجات الشعبية التي طالت الاحتلال الإسرائيلي بسبب الإصلاحات القضائية.

وبسبب العدوان على قطاع غزة، ففي يوليو الماضي وصل بنك إسرائيل بتوقعات النمو إلى 1.5% بنهاية العام، مقارنة ببداية العام والتي كانت تقدر بنحو 2.8%.

خسائر الاقتصاد الإسرائيلي

وكشفت صحيفة واينت العبرية، أنه قبل تنفيذ الفصائل الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، كان الاقتصاد الإسرائيلي يعاني جراء الاحتجاجات المتواصلة لمدة أشهر ضد قرارات إصلاحات قضائية اقترحتها حكومة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلا أن عملية طوفان الأقصى، وما تلا ذلك من فتح جبهات قتالية جديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ألقت ضربة قاسية جديدة للاقتصاد الإسرائيلي.

وبحسب المعلن من مركز الإحصاء الإسرائيلي، فقد تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 21% خلال الربع الأخير العام الماضي 2023، بالإضافة إلى تعثر النمو الاقتصادي ليصبح بنسبة 0.7%.

تراجع تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي

وخفضت وكالات التصنيف الدولية الثلاث، تقييماتها للاقتصاد الإسرائيلي، حيث توقعت وكالة فيتش في أغسطس أن العدوان على غزة والذي تعتبر الأطول منذ نشأة دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت الوكالة، من أن نزييف الاقتصاد الإسرائيلي سيستمر إذ توسعت هذه الحرب إلى جبهات جديدة.

وانتقد المسؤولون الإسرائيليون وكالات التصنيف، حتى أن رئيس حكومة الاحتلال أكد أن الاقتصاد الإسرائيلي «مستقر وصلب» وسيتحسن إن انتهت الحرب.

وبحسب التقديرات فإن هناك نحو 60 ألف شركة إسرائيلية معرضه للإغلاق بنهاية العام الجاري، بسبب نقص الموظفين، وانقطاع سلسلة التوريد، بالإضافة إلى تراجع العائد من القطاع السياحي، لاسيما بعد أن أعلن عدد من شركات الطيران العالمية وقف حركة الطيران من وإلى تل أبيب، بسبب الغارات التي تشنها على بيروت خلال الأيام الماضية. 

أخبار متعلقة :