هرم مصر

الفصائل الفلسطينية تنعى السنوار.. أيقونة الجهاد والمقاومة وفدائي في الدفاع عن أرضه

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفصائل الفلسطينية تنعى السنوار.. أيقونة الجهاد والمقاومة وفدائي في الدفاع عن أرضه, اليوم الجمعة 18 أكتوبر 2024 06:52 مساءً

بكل الفخر والاعتزاز، وبتسليم تام بقضاء الله تعالى، وبثقة كاملة بوعد الله بنصر عباده المؤمنين، نعت فصائل المقاومة الفلسطينية القائد المجاهد رئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، القائد الوطني الفلسطيني الكبير.

حركة الجهاد الإسلامي: كان علماً من أعلام مقاومة شعبنا

ونعت حركة الجهاد الإسلامي القائد الشهيد، وقالت “لقد أمضى القائد السنوار حياته مجاهداً في مقدمة الصفوف، وكان علماً من أعلام مقاومة شعبنا، داخل السجون وخارجها، وفي ساحات القتال والمواجهة، وكانت القدس ومسجدها الأقصى المبارك، وكل فلسطين، تسكن قلبه وعقله وقبلة جهاده، وفجر لأجلها معركة طوفان الأقصى المجيدة. وإنه لشرف عظيم أن يرتقي الشهيد السنوار مقبلاً غير مدبر، إلى جانب إخوانه المجاهدين كتفاً بكتف، في الالتحام المباشر مع العدو، واثقاً بنصر الله، فصدق الوعد بالمضي حتى الشهادة أو النصر”.

وأكدت الجهاد الإسلامي أنها على ثقة تامة بأن استشهاد القائد السنوار سيزيد المقاومة في فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، ولن يزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر ودحر العدوان، مثلما أمدّ استشهاد الشيخ أحمد ياسين والدكتور الشهيد فتحي الشقاقي والقائد عبد العزيز الرنتسي والقائد إسماعيل هنية، المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني. وسيكتشف العدو سريعاً إن اغتيال القادة لن يجلب له إلا المزيد من الهزائم.

وقالت الحركة “إننا، وإذ نتقدم من شعبنا الفلسطيني ومن إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب القسام بأحر التعازي، فإننا على ثقة تامة بأن إخواننا في حركة حماس وفي كتائب الشهيد عز الدين القسام سيكملون مسيرة الجهاد والمقاومة، ولن يزيدهم ذلك إلا بأساً وعزيمة وتمسكاً بتحقيق أهداف معركة طوفان الأقصى المجيدة”.

النخالة: السنوار أيقونة الجهادِ والمقاومة

ونعى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة الشهيد القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وقال النخالة “ننعى اليوم قائداً كبيراً ومميزاً من قادةِ شعبنا الفلسطيني، أمضى حياته مجاهداً، وتقدم الصفوف وقاتَل في سبيل الله، لمْ يتردد ولم يَضعُف، ولم يغادر سلاحه، فكانت شهادتُه علامَةً فارقةً في تاريخِ النضالِ الفلسطيني، إنَّه القائدُ الكبير يحيى السنوار، الذي ارتَبَطتْ باسمِهِ أكبرُ معركةٍ خاضها الشعبُ الفلسطيني على مدار نِضالهِ الطَّويل، انَّها معركَةُ طوفانِ الأقصى بكلِّ ما تَحمِله من معاني البُطولَة و التَضحيَة و الفِــــداء”.

وأضاف “نودعُ اليومَ أبا إبراهيم قائداً وشهيداً، و الشهداءُ أحياءٌ عندَ ربِّهم يُرزَقون، وأحياءٌ في مَسيرَةِ جِهادِنا نَحوَ القدسِ، وراياتنا عاليةٌ لا تَنحني، الشَّعبُ الفلسطيني و المقاومَةُ سيبقونَ أُمناءَ على خطِّ المقاومةِ، وأوفياءٌ لروحِ القائدِ الكبير يحيى السنوار، أيقونَةُ الجهادِ و المقاومة، وسيحملون رايتَهُ وروحَهُ، وسَيَفخرونَ بِهِ قائِداً ومُقاتلاً حتّى الشهادة، وسيكملونَ مُقاتلينَ على طريقِ القدس، وسَيكملون مُقاتِلينَ حتى النَّصـرِ إن شـــاء الله”.

لجان المقاومة في فلسطين: سيظل إسمه مقروناً لصورة الإذلال والهزيمة التي اكتست كل كيان العدو

بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والإصرار والعزيمة والثبات على درب الجهاد والمقاومة نعت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين ممثلة بأمينها العام الأخ المجاهد أبو ياسر الششنية وقيادتها المركزية وكافة أطرها التنظيمية إلى جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الشهيد الملهم القائد الجهادي الإسلامي الكبير الحاج يحيى السنوار” أبو إبراهيم” رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية “حماس ” وقائد معركة طوفان الأقصى، والذي ارتقى مقبلاً غير مدبر بعد حياة مليئة وعامرة بالجهاد والمقاومة وإذلال وإساءة وجه الكيان الصهيوني ومستوطنيه وقادتهم الجبناء وعملاؤهم حيث كان في صفوف المواجهة والاشتباك الأولى مع العدو وجنوده.

وقالت اللجان “ان إستشهاد القائد الملهم الحاج ابوإبراهيم السنوار مقبلاً غير مدبر ضاغطاً على الزناد مرتدياً كوفيته وجعبته وفي صفوف المواجهة الأولى وخطوط النار والإشتباك مع العدو الصهيوني لهي رسالة كبيرة ممهورة بالدماء الطاهرة أن النصر والعزة والكرامة لا تكتب إلا بالدم والنار والبارود”.

وأضافت “سيظل القائد الملهم الحاج أبو ابراهيم السنوار قلب الأمة الحي النابض بالثورة والمقاومة والعزيمة وسيظل إسمه مقروناً وملازماً لصورة الإذلال والهزيمة التي اكتست كل كيان العدو الصهيوني وحلفاؤه وفي مقدمتهم رأس الإرهاب الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الظالم”.

وأضافت “نعزي شعبنا وكل ابطال المقاومة والمجاهدين في ساحات الاشتباك والمواجهة مع العدو الصهيوني في غزة والضفة والقدس والأرض المحتلة عام ال 48 ولبنان واليمن والعراق و ايران باستشهاد القائد الاسلامي الكبير الحاج ابوابراهيم السنوار ونؤكد ان دماؤه الطاهرة ستشعل الثورة لهيباً وناراً وبركان غضب حتى النصر والتحرير”.

وقالت “نعزي اخواننا في حركة المقاومة الاسلامية حماس ومكتبها السياسي وكافة مجاهديها ومقاتليها في كتائب الشهيد عز الدين القسام الضاغطين على زناد العزة والتحدي والمواجهة عاقدي لواء المقاومة والثورة التي لا ولن تخبو نارها المتقدة”.

وختمت اللجان بيانها “عهداً للقائد الشهيد الإسلامي الكبير أبو إبراهيم السنوار ان نبقى على عهد ارثكم المقاوم حتى زوال كيان الصهاينة الخبيث من ارضنا المباركة من بحرها إلى نهرها”.

حركة المجاهدين: على العدو المجرم أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل أطياف شعبنا 

ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الشهيد القائد الوطني المجاهد الكبير يحيى السنوار، والذي ارتقى إلى العلياء شهيداً مشتبكاً ومقبلاً غير مدبر في مواجهةٍ واشتباكٍ مباشر مع قوات العدو الصهيوني الجبان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقالت الحركة “نودع اليوم القائد يحيى السنوار “أبو إبراهيم” وهو يقدم أنموذجاً حيا بالإقدام والتضحية والفداء بعد رحلة جهادية طويلة قضاها مقاوماً للاحتلال الصهيوني البغيض ومدافعاً عن حقوق شعبه العادلة ومنافحاً عن مقدسات الأمة في فلسطين .. ليلتحق بركب شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى على طريق القدس والتحرير، وليلتحق بالقادة الشهداء الياسين وهنية والشقاقي وأبوشريعة وأبوعمار وأبو علي مصطفى وكل شهداء شعبنا وأمتنا الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة طريق النصر والتحرير والخلاص ، ولتمتزج دماؤه الطاهرة مع دماء شهداء الشعب اللبناني ودماء سماحة السيد الشهيد حسن نصرالله ورفاقه القادة”.

وقالت “إننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين إذ نتقدم بالتعازي والمباركة من الإخوة في حركة حماس وعائلة الشهيد المجاهد “أبوابراهيم ” وكل شعبنا وكل أحرار العالم وأنصار المقاومة وإذ نودع شهيدنا القائد الهمام المقدام اليوم نؤكد على أن ارتقاء القادة و عمليات الإغتيال الصهيونية الجبانة لن تزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على مواصلة طريق المقاومة ودرب ذات الشوكة حتى كنس الاحتلال من كل شبر من أرضنا، ولن تزيدنا إلا تمسكاً بحقنا في فلسطين كل فلسطين مهما عظمت التحديات”.

واكدت أن “على العدو المجرم أن يدرك أنه في معركة مفتوحة مع كل أطياف شعبنا وأركان أمتنا وعلى الكيان النازي أن يدفع وحكومته الارهابية المتطرفة الثمن باهظاً جراء هذه الجريمة وكل الجرائم الصهيونية البشعة بحق شعبنا، كما ندعو كل مقاومي شعبنا ومقاتليه لصب نار غضبهم تجاه العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وتدفيعه ثمن الجرائم الجبانة، ولتكن انتفاضة شاملة نحو الخلاص والتحرير”.

الجبهة الشعبية: دماء القادة الأبطال لن تضيع هدراً

وبمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باسم أمينها العام ونائبه، بطل فلسطين وشهيدها القائد الوطني الكبير، المناضل والمقاوم والأسير المحرر، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد المُشتبك يحيى السنوار “أبو إبراهيم”، مهندس ملحمة طوفان الأقصى وبطل معركة سيف القدس. والذي استشهد في اشتباك بطولي في رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب عدد من رفاق دربه، ليلتحق بقافلة شهداء الوطن الكبار و قضية فلسطين العادلة وكرامة وحرية الأمة العربية.

وقالت الجبهة “فقدت فلسطين والقضية والنضال الوطني الفلسطيني وفصائل المقاومة والأمة جمعاء قائداً كبيراً لم يعرف التراجع يوماً، قضى حياته في خضم المقاومة، مدافعاً شرساً عن حقوق شعبه وأرضه، مُجسداً في حياته نموذجاً استثنائياً للمناضل الملتصق بهموم شعبه، واستشهاده وهو يقاتل في الصفوف الأمامية دفاعاً عن فلسطين يخلده في ذاكرة الأمة كقائد لا يُهزم، لم يتردد في اتخاذ طريقه نحو النصر أو الشهادة التي نالها في أشرف المواقع مقاتلا مدافعا عن شعبه”.

وأضافت “شَكل الشهيد الكبير بنضاله ومواقفه رمزاً للصمود والإرادة والصلابة والشخصية الحديدية التي لا تعرف الخنوع أو الانكسار، وكان له دور ريادي في تطور المقاومة، وساهم بشكلٍ فعال مع مجموعة من المناضلين من مختلف الفصائل في قيادة الحركة الأسيرة خلال سنوات سجنه الطويلة، حيث خاض معارك بطولية ضد إدارة السجون، مؤكداً دوماً على وحدة صفوف المقاومة في مواجهة الاحتلال، وهو ما رسخه حاضراً بعد تحرره”.

وقالت “أثبت الشهيد كفاءة وشجاعة في قيادة المقاومة العسكرية والسياسية، ولم يتراجع عن أيٍ من الثوابت الوطنية، وكان صوته هادرا في الدفاع عن الأسرى والقضية الفلسطينية، راسخاً في مواقفه، ومدركاً لأهمية الوحدة الوطنية والمقاومة المشتركة”.

وتوجهت الجبهة الشعبية بخالص العزاء إلى عائلة الشهيد القائد أبو إبراهيم وإلى الأخوة في حركة حماس، مؤكدة أن دماء القادة الأبطال لن تضيع هدراً، وأن استشهاد القائد يشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة، وستظل دماؤه الزكية شاهدة على أن هذا الشعب لا يُهزم، بل تزداد عزيمته كلما حاول العدو إطفاء شعلة نضاله، وكلما ظن العدو أنه باغتيال قائد سيقضي على المقاومة، يولد من دمائه عشرات القادة الجدد، أكثر صلابة وتصميماً؛ فالتجربة أكدت أن استشهاد القادة لا يوقف المسيرة، بل يرسخها ويشعل ساحات المواجهة، وهذا ما سيحدث.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة: مفجر معركة طوفان الأقصى يفتتح بشهادته بوابة مرحلة نصر جديدة

وقالت الجبهة “بكل فخر واعتزاز تزف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة لشعبنا الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية استشهاد القائد العظيم المجاهد المبدع يحيى السنوار مفجر معركة طوفان الأقصى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وتبارك لشعبنا ولإخوته قادة ومجاهدي حركة حماس هذه الشهادة المباركة لقائد معركة التحرير الذي ارتقى شهيداً وهو يقاتل حتى اللحظة الأخيرة ليشكل نموذج القائد الملهم الذي سيذكي دمه شعلة طوفان الأقصى كما توهج دم القائد العظيم سماحة السيد حسن نصر على طريق القدس ودماء القائد الشهيد الكبير المجاهد اسماعيل هنية ورفيق دربه القائد المجاهد الكبير الشيخ صالح العاروري وكل القادة الشهداء في معركة طوفان الحرية”.

وقالت “إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة ـ على ثقة مطلقة بأن حركة حماس ستزداد قوة ومناعة وقدرة على مواصلة مسيرة القادة الشهداء وان شعبنا الصابر المرابط العظيم ورغم قسوة المعركة سيظل الحاضنة النضالية لمقاومته سيفشل كل أوهام العدو الذي يظن واهماً أن حرب الإبادة النازية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني وضد الشعب اللبناني ومقاومته وسياسة اغتيال القادة قد تحقق أهدافه المزعومة بالقضاء على المقاومة ورسم خارطة جديدة لشرق أوسط مذلول”.

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة فدائياً في الدفاع عن أرضه

وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “روى قائد الطوفان بدمه الزكي أرض فلسطين مقاتلاً حتى اللحظة الأخيرة، فدائياً في الدفاع عن أرضه، ووفياً لشعبه حتى اللحظة الأخيرة وحريصاً على كرامته الوطنية، رفض الاستسلام ورفض المساومة”.

وأضافت “ان القائد الوطني الكبير الشهيد يحيى السنوار، الذي خلف رفيق نضاله الشهيد إسماعيل هنية في رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس، واحدٌ من القادة الكبار الذين يعجز الكلام عن الإرتقاء إلى المستوى اللائق في وداعهم”.

وتابعت “وقد كان رجل الفعل والعمل، وإذا قال صدق، ويكفيه فخراً أنه احتل بجدارة موقعه قائداً لطوفان الأحرار، ليس في فلسطين وحدها بل في العالم كله”.

وشاركت الجبهة “إخواننا الأعزاء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كما نشارك كل أبناء شعبنا وأحرار العالم العزاء في استشهاده”، وأكدت أن “أن هذا الحدث الجلل لن يكون إلا حافزاً إضافياً، يدفع شعبنا الصامد البطل ومقاومته الباسلة إلى المزيد من التماسك والإصرار على مواصلة مسيرة النضال والكفاح والمواجهة الشاملة للتحالف الأمريكي الإسرائيلي ومشروعه التدميري”.

وتابعت “سنكون أوفياء للرسالة التي أطلقها القائد الوطني الكبير فجر السابع من أكتوبر المجيد من أجل أن يغمر طوفان المقاومة كل شبرٍ من أرض فلسطين، وطناً حراً لأبنائها يندحر عنها الإحتلال وقطعان المستوطنين ملطخين بعار الهزيمة النكراء”.

عباس زكي: رحيل يليق بقائد كبير

ووصف عباس زكي، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” النهاية التي ختم بها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد يحيى السنوار حياته بـ “بطولة مشرّفة” لكل فلسطيني.

وقال زكي في تصريح صحفي، إن السنوار اختار رحيلًا يليق ببطولته وبطولة شعبه والأمانة التي حملها في دفاعه عن عدالة قضيته، مضيفًا: “لم يكن مختبئًا تحت الأرض ولا خلف خطوط المواجهة، إنما كان يحمل سلاحه وجعبته ويقاتل كأي مقاوم في الميدان”.

وتابع: “رحل القائد السنوار مرفوع الهامة يُطلق الرصاص في مواجهة عدوّه حتى آخر لحظات حياته، السنوار قائد وطني أصيل رحل كبيرًا كما عاش كبيرًا، وهي النهاية التي تليق بمثل هذا الرجل”، مجددًا دعوته لـ “استعادة وحدة الصف الوطني والسير قدمًا في طريق الصمود والمقاومة”.

عمر مراد: السنوار قائد وطني أدار المعركة بخطة وطنية موحدة

من جانبه أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عمر مراد، أنّ القائد السنوار أدار معركة “طوفان الأقصى” ومواجهة العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، بخطة وطنية موحدة وفق تنسيق ميداني عالي المستوى مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال مراد في تصريحٍات صحفية، إنّ السنوار منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” شارك جميع الفصائل بمضامين خطة وطنية موحدة لمواجهة العدوان، ووضع كل الإمكانيات المتاحة بين المقاومين من مختلف التشكيلات العسكرية.

وأشار إلى أنّ التنسيق والتخطيط شمل كل المستويات بدءًا من خطط الإمداد وتوزيع الأدوار ورصد الأهداف والتصدي لها وتموضع المقاومين على الأرض.

ورأى مراد أنّ هذه الخطة تشير لشيء واحد وهو حرص القائد السنوار على تعزيز الأداء الميداني والسياسي المشترك بين فصائل المقاومة، مشدداً على أن “السنوار لم يستأثر بقرار التفاوض كما يدّعي الاحتلال، وكنا على تواصل شبه يومي في غرفة عمليات سياسية مشتركة على أرضية التنسيق والعمل الوطني والشراكة”.

المصدر: موقع المنار

أخبار متعلقة :