في أول ظهور له، حاول مغني الراي الجزائري "الشاب بلال" التقليل من شأن حملة المقاطعة القوية التي كانت وراء إلغاء كل حفلاته التي كانت مقررة بالمغرب، مشيرا إلى أن هذه الحملة تقف وراءها فئة قليلة، هاجمها بعبارات مسيئة، قبل أن يزعم أن حفله بميدلت لم يتم إلغاؤه وأن مسؤوليه كانوا مصرين على حضوره وأنه هو من رفض الحضور.

وعلاقة بموضوع إساءته للمغرب من خلال تصريحات إعلامية واضحة المعاني والمقصد، حاول "الشاب بلال" إيجاد تبريرات واهية، لم تجد لها طريق إلى القلوب المغاربة الغاضبين، سيما بعد أن ظهر مرتبكا وأجوبته لم تقنع حتى الأطفال الصغار.

وبعد أن فقد "الشاب بلال" السيطرة على لسانه، ختم شريطه الذي نشره عبر حسابه على "إنستغرام" برسالة هاجم من خلالها منتقديه الذين رفضوا حضوره المغرب، وهو ما زاد من غضب المغاربة عليه، مشيرين إلى أن مغني الراي الجزائري كتب بخط يده، نهاية قصته مع بلد وشعب ساهما بشكل كبير في سطوع نجمه عاليا (الفيديو):