أورد المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شرحا تفصيليا لكمين كتائب القسام المركب في بيت حانون شمالي قطاع غزة، الذي وقع أمس الاثنين، وأسفر عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 14.
وإليكم أبرز ما ذكره المراسل العسكري:
وقع الحادث في إطار عملية لواءين يُنفذها الجيش الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة، -وهي بلدية مقابلة لمستوطنة سديروت– سيطر عليها الاحتلال مرارا وتكرارا خلال الحرب على غزة.
1- نفّذ الجيش الإسرائيلي عمليات هناك مرات عدة بقوات كبيرة، ومساء السبت، بدأ هجومٌ آخر شنّه لواءان -اللواء الشمالي واللواء الاحتياطي 646. وكان الهدف من العملية مهاجمة المنطقة و"تطهيرها" من عناصر المقاومة، بعد أن كان بيت حانون محاصرا ومطوقا من جميع الجهات.
2- بدأت الحادثة بعد الساعة العاشرة مساء أمس، عندما عبرت قوة من الكتيبة 97 "نتساح يهودا"، وهي الكتيبة الحريدية الأولى في الجيش الإسرائيلي، الطريق سيرا على الأقدام كجزء من الهجوم.
3- فُجِّرت شحنتان ناسفتان موضوعتان على المحور، واحدة تلو الأخرى، على قوة المشاة "نتساح يهودا"، وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن هذه المنطقة تعرضت لهجمات جوية مكثفة في الأسابيع الأخيرة، كجزء من عمليات "التخفيف" الجوية استعدادا للعملية. ومع ذلك، انفجرت الشحنتان الناسفتان هناك تماما عند مرور القوة، ويُشير التقييم الأولي إلى أن هذه كانت آلية فُعِّلت من بُعد من كمين.
4- أثناء إجلاء القتلى والمصابين من موقع التفجيرين، أطلقت عناصر المقاومة النار من كمين على قوات الإنقاذ، فتكبدت خسائر إضافية، وأصبحت عملية الإخلاء معقدة وطويلة. ثم أرسلت قوات إنقاذ إضافية إلى موقع الحادث لإنقاذ جميع الضحايا.
5- يُعدّ كمين إطلاق نار بعد تفجير عبوة ناسفة سمة مميزة لعمليات وقعت عدة مرات في الأسابيع الأخيرة، في حوادث زرع فيها عناصر حماس عبوات ناسفة على القوات الإسرائيلية. وقد تصرفت المقاومة بشكل مشابه في حوادث سابقة، حيث قتل الرقيب عساف زامير، وفي حادثة العبوة الناسفة على وحدة المشاة البحرية التي قُتل فيها 7 من مقاتلي الهندسة في خان يونس.
إعلان
6- قُتل في الحادثة 5 أشخاص، معظمهم من مقاتلي كتيبة "نتساح يهودا"، وأصيب 14 جنديا، اثنان منهم إصاباتهما خطِرة، و6 إصاباتهم متوسطة، و6 إصاباتهم طفيفة. وقد نُقل جميع المصابين إلى المستشفى للعلاج.
0 تعليق