أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن عملاق الأزياء السريعة عبر الإنترنت «شي إن»، قدّمت سراً طلباً للاكتتاب العام الأولي في هونغ كونغ، في محاولة للضغط على الجهات التنظيمية في المملكة المتحدة وتسريع طموحاتها، التي طال انتظارها، في إدراج لندن.

وصرح مصدران مطلعان للصحيفة البريطانية أن شركة التجزئة التي تأسست في الصين ومقرها سنغافورة، قدَّمت مسودة نشرة الاكتتاب بشكل خاص الأسبوع الماضي إلى بورصة هونغ كونغ، وحصلت على موافقة هيئة تنظيم الأوراق المالية الصينية.

سبق أن قدّمت «شي إن» طلباً للإدراج في لندن قبل 18 شهراً، لكنها واجهت صعوبة في الحصول على الموافقة التنظيمية وفي مايو/أيار، أفادت التقارير أنها حوّلت تركيزها إلى هونغ كونغ.

وتطمح «شي إن» بإدراج أسهمها في بورصة لندن، وتراه أمراً إيجابياً يوفر لها شرعية دولية وإمكانية الوصول إلى قاعدة واسعة من المستثمرين الغربيين. ومع ذلك واجهت الشركة صعوبة بالغة في تحقيق ذلك الطموح، حيث تسعى إلى دحض مزاعم استخدام العمل القسري لتصنيع بعض منتجاتها رخيصة الثمن. وبينما تنفي «شي إن» هذه المزاعم بشدة، حوَّلت اهتمامها العام الماضي من الإدراج في نيويورك إلى لندن بعد مواجهة معارضة مستمرة من المشرعين الأمريكيين بشأن هذه القضايا واليوم عينها على بورصة هونغ كونغ.