قتل رجل بنيران عناصر فدراليين في مدينة ماكلين بولاية تكساس اليوم الاثنين، ردا على إطلاقه النار على منشأة تابعة لحرس الحدود الأميركي، في حين أصيب ضابط في إطلاق النار.

وقال قائد شرطة مدينة ماكلين، فيكتور رودريغيز، إن عملاء فدراليين ردوا بإطلاق النار على الرجل الذي يدعى رايان لويس موسكيدا، والذي كان يحمل بندقية هجومية وسترة واقية، في حين عثرت السلطات على بندقية أخرى وذخيرة إضافية.

وأوضح رودريغيز أن دوافع الرجل (27 عاما) غير معلومة حاليا، مشيرا إلى أنه من غير الواضح إذا ما كانت إصابة الضابط ناجمة عن شظايا أم رصاصة.

وجرى إطلاق النار في منشأة تقع مقابل مطار ماكلين الدولي، الذي أُغلق احترازيا.

وذكرت قوات إنفاذ القانون أنها عثرت لاحقا على بندقية ثانية وذخيرة إضافية وحقائب ظهر كان المشتبه به قد جلبها معه.

وذكرت تقارير أن موسكيدا وصل إلى المنشأة على متن سيارة سيدان بيضاء ببابين. وقال قائد الشرطة رودريغيز إن شيئا ما كان مكتوبا على السيارة -ربما باللغة اللاتينية- مضيفا: "لكن لا أعرف ما يعنيه، أو إذا ما كان مرتبطا بسبب وجوده هنا".

وكان لموسكيدا صلة بعنوان في ولاية ميشيغان، لكن أُبلغ عن فقدانه من عنوان في مدينة ويسلاكو، بولاية تكساس، نحو الساعة الرابعة صباح الاثنين. وتقع ويسلاكو على بُعد نحو 20 ميلا (32 كيلومترا) من منشأة حرس الحدود.

وقال رودريغيز: "بعد ساعة وبضع دقائق، كان في هذا الموقع بالتحديد يطلق النار على المبنى الفدرالي وعلى عملائنا الفدراليين"، مشيرا إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) سيتولى التحقيق في هذا الحادث.