غزة تنتظر نهاية القتل والدمار - هرم مصر

عكاظ 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بين تفاؤل باحتمالات التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتشاؤم من عقبات قد تطيح بالجهود الدبلوماسية لوضع نهاية لنحو عامين من حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على غزة، يترقب أهالي القطاع المنكوب إعلان «الهدنة المؤقتة».

صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية تحدّثت عن إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى رغم التعديلات التي طلبتها حركة حماس على مقترح التهدئة.

ونقلت عن مصدر إسرائيلي مطلع على المحادثات تأكيده أن الفجوات مع حماس ضيقة، مرجحاً إمكانية حل الخلافات خلال يوم واحد؛ لأنها ليست كبيرة.

ونقلت «نيويورك تايمز» عن باحثة متخصصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مدين للرئيس دونالد ترمب؛ لذا فإن قبوله مقترح وقف إطلاق النار في غزة متوقع رغم معارضة شركائه.

ولم تستبعد التوصل إلى اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار، معتبرة أن نتنياهو يلتقي ترمب هذه المرة منتشياً بما يعتبره نصراً على إيران، عكس الزيارة السابقة التي بدا فيها متوتراً.

وسلّطت صحيفة «إسرائيل هيوم» الضوء على أن حماس ستفرض ثمناً باهظاً مقابل الإفراج عن الأسرى خلال المفاوضات الحالية. ولفتت إلى تحذيرات وزراء بحكومة نتنياهو من أن حماس قد تستغل تنازلات يقدمها نتنياهو لتقويض إنجازات الجيش، ما يعرض القوات في غزة للخطر وسط حديث عن تنازلات بشأن آلية توزيع المساعدات والانسحاب العسكري.

وحذّرت صحيفة «هآرتس» من أن نتنياهو قد يتذرع مرة أخرى بالملاحظات التي قدمتها حماس على مقترح وقف النار لإلغاء كل جهود التوصل إلى هدنة في غزة.

وأكدت الصحيفة أنه ما لم يقم الرئيس ترمب بإجبار نتنياهو على المضي قدماً، فربما لن يتحقق وقف إطلاق النار ولن يُفرج عن الأسرى، معتبرة أن هذه عقبة حقيقية في ظل التفاؤل الكبير بقرب تسوية.

صحيفة «الغارديان» البريطانية تحدّثت عن حالة التوتر التي تسود غزة بينما يجري الحديث عن قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وقالت: رغم أن فلسطينيي غزة لا يجرؤون على إبداء أمل، فإنهم يتابعون الأخبار ويتطلعون لأي جديد ينهي أكثر من 20 شهراً من الهجمات الإسرائيلية، كما أن الواقع المعيشي بات أكثر تعقيداً مع استمرار الدمار والحصار.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق