كبسولة تُشبه "أفاتار" تتيح لأى شخص التحكم فى روبوت عن بُعد.. فيديو - هرم مصر

اليوم السابع 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ابتكرت شركة التكنولوجيا اليابانية H2L جهازا يُشبه الكبسولة، يُتيح لأى شخص التحكم عن بُعد فى أفاتار روبوتى، تماما كما فى فيلم "افاتار" للمخرج جيمس كاميرون، فتخيل نفسك جالسا براحة تامة على أحد كراسى التدليك المتطورة، قادرا على أداء معظم أعمالك المنزلية اليومية من خلال التحكم عن بُعد فى أفاتار روبوتى، قد يبدو الأمر خيالا علميا، لكن وفقا لشركة H2L Inc اليابانية، فهو مفهوم أكثر واقعية مما نتصور.


نموذج الكبسولة والروبوت

صُممت واجهة H2L، التى تُسمى "واجهة الكبسولة"، للاستخدام مع كرسى أو سرير، وهى مُجهزة بمستشعر لإزاحة العضلات، ومكبر صوت، وشاشة، تُتيح للمستخدم نقل المعلومات الحسية الجسدية إلى روبوت واستخدامها لأداء مهام مُتنوعة، على سبيل المثال، بمجرد تحريك قدميك قليلا، سيمشى الروبوت؛ وبالمثل، بمجرد تحريك يديك قليلا، سيرفع الروبوت أو يدفع الأشياء نيابة عنك، بحسب ما ذكر موقع oddity central.

واجهة الكبسولة المتطورة مزودة بمستشعر إزاحة عضلية عالى الدقة، يرصد الإزاحات الصغيرة للغاية الناتجة عن تمدد عضلات المستخدم وتقلصها، ينقل هذا المستشعر إلى الروبوت أحاسيس لمسية دقيقة، مثل قوة الدفع وسحب الوزن، لا يمكن نقلها باستخدام أجهزة التتبع الضوئية وحدها، علاوة على ذلك، يتم الحصول على معلومات سمعية وبصرية من الروبوت عبر شاشة الكبسولة، مما يعزز اتصال المستخدم بالصورة الرمزية.

وفقا لشركة H2L، تتيح الكبسولة للمستخدمين تجربة تزامن بين حركاتهم وحركات الروبوت، مما يجعلهم يشعرون وكأن أجسامهم قد نُقلت إلى مكان آخر.

تجرى H2L حاليا أبحاثا على تقنية "التغذية الراجعة الحسية العميقة (الحركية)"، والتى ستسمح للروبوت بإعادة حاسة اللمس والضغط إلى المستخدم، إذا طُبقت هذه التقنية، فلن يتمكن المستخدم من نقل الحركة والقوة إلى الروبوت فحسب، بل سيتمكن أيضا من الشعور بالصدمة والمقاومة المطبقة عليه، مما يخلق تجربة غامرة لا مثيل لها.

ستُطرح واجهة التقاط H2L، التى كُشف عنها مؤخرا، فى الأسواق قريبا، بسعر يبدأ من 30 مليون ين ما يعادل 208 ألأف دولار، صحيح أنها ليست رخيصة بما يكفى لجذب شريحة واسعة من المستهلكين، ولكن إذا أثبتت التقنية جاذبيتها، فمن المؤكد أن أسعارها ستنخفض قريبا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق