من سورة آل عمران.. دليل قرآني على عالمية الإسلام #الرسالة_الخاتمة #عالمية_الإسلام #النبي_محمد #علي_جمعة #ميثاق_الأنبياء #سورة_آل_عمران #القرآن_الكريم - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وأشار إلى قول الله تعالى:

﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۖ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران: 81]

مبينًا أن هذه الآية تؤكد على:

أن جميع الأنبياء جاؤوا بدين واحد في جوهره: التوحيد، وعبادة الله، والدعوة إلى مكارم الأخلاق، وأن النبي ﷺ جاء ليكمل هذا البناء لا ليهدمه.

أن الرسالة المحمدية لا تتعارض مع الرسالات السابقة، بل تؤيدها وتتممها، كما جاء في الحديث الشريف: «إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق».

أن الإيمان في الإسلام لا يكتمل إلا بالإيمان بجميع الأنبياء، ومن جحد نبيًا واحدًا منهم كعيسى أو موسى أو إبراهيم عليهم السلام، فقد خرج من دائرة الإسلام.

أن النبي محمدًا ﷺ هو "المسيَّ" المنتظر، الذي بشرت به الكتب السماوية السابقة، وأن من أنكر رسالته من أتباع الأنبياء السابقين فقد خان الميثاق الإلهي الذي أُخذ على أنبيائهم بالإيمان به ونصرته إن أدركوه.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق