06 يوليو 2025, 7:51 صباحاً
أعلنت شركة الاستجابة الطبية العاجلة (RPM) السعودية المتخصصة في تقديم خدمات الرعاية الإسعافية العاجلة والعيادات والمستشفيات المتنقلة والاخلاء الجوي عن تدشين سيارة طبية متطورة للاستجابة السريعة، في خطوة رائدة تعكس التزامها بتعزيز جاهزية الاستجابة الطبية الطارئة في البيئات عالية الخطورة.
وتُعد هذه المبادرة امتدادًا لرؤية الشركة في توفير حلول طبية مبتكرة تواكب أعلى معايير السلامة والكفاءة، خاصة في بيئات يكون فيها الزمن عاملاً فارقًا بين الحياة والموت. إذ تشير الدراسات والخبرات الميدانية إلى أن الإصابات البليغة أو المتعددة الأنظمة تتطلب تدخلاً فوريًا خلال أقل من دقيقتين، خصوصًا تلك التي تؤثر على مجرى الهواء والتنفس والدورة الدموية.
السيارة الجديدة من طراز LOTUS Emira First Edition الرياضية، بريطانية الصنع (بمواصفات الخليج)، وتُعد من السيارات النادرة التي جرى تعديلها طبيًا لتلائم مهام الاستجابة الطارئة. ويتيح لها بلوغ سرعة تصل إلى أكثر من 300 كيلومترًا في الساعة، ما يجعلها من أسرع مركبات الطوارئ الطبية في العالم.
وقد خضعت هذه المركبة لتجهيزات فنية وطبية دقيقة، حيث تم تخصيص مقصورتها الداخلية لتستوعب حقيبة طبية طارئة (Emergency Medical Bag)، ومجموعة أدوية إسعافية متكاملة، بالإضافة إلى أسطوانة أوكسجين، مما يسمح للفرق الطبية ببدء التدخل الفوري في موقع الحادث دون تأخير.
وأكدت شركة RPM السعودية أن وجود هذه السيارة يُعد عنصرًا حاسمًا في منظومة الطوارئ، حيث تتيح الاستجابة الفورية في موقع الحادث، وتساعد على تثبيت الحالة الصحية للمصابين، وبدء التدخلات المنقذة للحياة قبل نقلهم للمستشفى. كما يسهم هذا النوع من المركبات المتقدمة في رفع معايير السلامة العامة، وبث الثقة في نفوس السائقين والفرق التنظيمية، ويعكس نهجًا احترافيًا في إدارة المخاطر.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة السيد بنش عبدالله : “إن تدشين هذه المركبة يعكس التزامنا العميق بتقديم حلول مبتكرة في مجال الطب الطارئ، خصوصًا في الفعاليات التي تتطلب سرعة استجابة ودقة عالية في التنفيذ. نحرص في RPM السعودية على أن نكون في طليعة الجهات التي توظف التقنية المتقدمة والبنية التحتية الطبية المتطورة لخدمة الإنسان، وضمان سلامة الأرواح في أصعب الظروف.”
وتُظهر هذه الخطوة مدى حرص الشركة على دعم البنية التحتية للفعاليات الرياضية الكبرى، خصوصًا تلك التي تتطلب تنسيقًا عاليًا واستعدادًا طبيًا غير تقليدي، ما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير منظومة الرعاية الصحية وتعزيز جودة الحياة.
0 تعليق