أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم، سحب مجموعة من مفتشيها من إيران، مؤكدة عودتهم "بسلام" إلى العاصمة النمساوية فيينا، وذلك على خلفية تصاعد المخاوف الأمنية المتعلقة بسلامة طواقمها هناك.
وقالت الوكالة، في بيان رسمي، إن القرار جاء بعد تقييم شامل للأوضاع الأمنية المحيطة بمهام المفتشين داخل إيران، لا سيّما في ظل تزايد التوترات الإقليمية والمخاطر المرتبطة بالبيئة التشغيلية.
وأكدت مصادر مطلعة أن القرار لا يعني وقف التعاون مع طهران بالكامل، لكنه يمثل تحذيرًا ضمنيًا بشأن الظروف غير المستقرة التي تواجه المفتشين الدوليين على الأراضي الإيرانية.
وتأتي هذه الخطوة وسط تصاعد القلق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، وغياب التقدم في المحادثات مع طهران لإعادة تفعيل اتفاق 2015، مما يزيد من حدة التوترات بين إيران والوكالة الأممية.
0 تعليق