حكم الشماتة فى الموت والجزم بأن الله لن يرحمه فى الآخرة #دين وحياة #دار الإفتاء - هرم مصر

الجمهورية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شدد فضيلته على أن القَطْع بأَنَّ شخصًا بعينه لا يرحمه الله في الآخرة، أو لن يَدْخل الجنة هو من التَّألي على الله وإساءة الأدب مع مَنْ رحمته وسِعَت الدنيا والآخرة سبحانه وتعالى،لافتًا إلى أنه عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ، لا الفَرَح والسرور. 

وفى فتوى للدكتور شوقي علام_المفتي السابق_أوضح فضيلته أنه لا يجوز شرعًا للإنسان أن يَشْمَت في نزول المصائب على أحد سواء في الموت أو غيره من المصائب؛ فإنها خَصلةٌ ذَميمة، تأْبَاهَا النفوس المستقيمةُ.

وأشار المفتي السابق إلى أن المولى سبحانه وتعالى لا يَرْضى عن هذه الفِعْلة،وقد يرحم الله سبحانه وتعالى المُبتلَى ويبتلي الشامت رَغْمًا عن أنفه.
 
يُذكر أنه سادت تعليقات سلبية عقب وفاة أحد المطربين  حيث تنمر البعض عليه بعد وفاته،وبدأوا الحكم على مصيره فى الآخرة وهو ما يتنافى مع الشرع وتعاليمه السمحة من احتراح حرمة المتوفى وقضاء الله تعالى.


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق