اعلن المهندس جمال الباشا رئيس حي سابق بمحافظة بورسعيد وأحد قيادات حزب الوعي ببورسعيد اتخاذه الاجراءات القانونية برفع قضية للمطالبة بالتعويض ضد  السائق الذي اعتدى على سيدة بورسعيد وروع أولادها. 

وقال الباشا مفسرا اتخاذه اجراءات التقاضي ضد سائق تاكسي بورسعيد سارفع قضية لأنه آذاني أنا شخصيا من هول ما رأيته بالفيديو آذاني وهالني وروعني خوفا ورعبا على زوجتي وابنتي واخواتي البنات وكل معارفي من السيدات .

واكد رئيس الحي السابق قائلا لا أحد منهم في مأمن بعد أن راينا حتى الجيران والبواب وزوجته وكل من كان من الممكن أن تستغيث بهم هذه السيدة ولكن للأسف .

وأضاف جمال الباشا في هذه الواقعة المؤلمة التي تعرضت لها سيدة بورسعيدية محترمة داخل سيارة أجرة  حيث تم الاعتداء عليها بالضرب والسب والسرقة أمام أولادها الصغار ثم انتهى الأمر بصلح داخل القسم، مستطردا فى حديثه لا أملك إلا أن أتوقف لأسأل ..

قيادى وعى بورسعيد هل هذا ما نستحقه كمجتمع؟

واضاف قيادى وعى بورسعيد هل ما نستحقه أن نرى رجلا يفقد أدنى درجات الرجولة والشهامة ويتعدى على امرأة ويفزع أبناءها ثم يخرج من القسم كأن شيئا لم يكن؟

وشدد الباشا رغم كل غضبي من هذا الإفلات فأنا مقدر تماما موقف المجني عليها  التي اختارت الصلح مرغمة لا راغبة .

 لأنها ببساطة لم تحتمل أن تظل ليلتين في القسم بانتظار العرض على النيابة وربما لا تجد من يرعاها أو يحمي أبناءها فمن يلومها؟ بكل تأكيد لا أحد. 

واكد المهندس جمال الباشا ان الخطورة هنا أن الصلح لا يُغلق قضية شخصية فقط بل يرسخ لثقافة الإفلات من العقاب ويجعل من البلطجة وقلة الأدب  سلوكا متكررا دون خوف من القانون .

وطالب رئيس حي بورسعيد السابق بتحقيق قضائي حقيقي وإعادة النظر في مثل هذه الوقائع باعتبارها قضايا تمس الحق العام لا الحق الخاص ..

وتمس كرامة المواطن وأمن الشارع والتاكسي وهيبة القانون 

واختتم قيادى حزب الوعى فى بورسعيد حديثه إن صمتنا اليوم يعني أن الدور قادم على امرأة أخرى وعلى اطفال آخرين .وربما على أحد منا إلا إذا أصبح المطالبة بالحق جرما.