عقب تعرضه لحملة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "فيسبوك"، بسبب ما وُصف بـ"سلبيته" خلال واقعة اعتداء سائق تاكسي على سيدة بورسعيد داخل بوابة العقار الذي يحرسه، خرج أبو إسلام، حارس العقار، عن صمته، ليدافع عن نفسه عبر إحدى الصفحات الكبرى بمحافظة بورسعيد.
ونقلت مسؤولة الصفحة عن حارس العقار رسالته التي جاءت كالتالي: "للأسف، في ناس حكمت عليّ ظلم من غير ما تعرف الحقيقة، واتعرضت لهجوم شديد وشتائم كتير على السوشيال ميديا، رغم إن محدش كان موجود وقت اللي حصل، ومحدش شاف كل التفاصيل.
اللي الناس شافته هو الجزء اللي تم نشره بس، وده كان فيه تعاطف متجه ناحية طرف واحد".
وأضاف أبو إسلام: "أنا ماكنتش حاضر من البداية اللي حصل في الأسانسير، ولما وصلت، كان الموقف خلص. وأنا شفت اللي حصل لأول مرة في الفيديو زيي زيكم.
وأحب أوضح إني راجل صعيدي، والتربية والمبادئ اللي اتربيت عليها مترضيليش بأي تجاوز يحصل قدامي، وعمري ما هسكت لو كنت شفت حاجة غلط.
فيه فيديوهات تانية للحادث، لكن للأسف الطرف التاني اختار يقطع منها لقطات معينة وينشرها، وده خلّى الصورة تكون ناقصة، والحكم يبقى ظالم".





تفاصيل الواقعة من البداية
وكانت إحدى سيدات بورسعيد قد نشرت فيديوهات تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من القنوات والمواقع الإخبارية، تُظهر تعرضها للاعتداء من سائق أجرة أمام أطفالها، داخل مدخل العقار.
وأكدت السيدة أنها اضطرت إلى التنازل عن المحضر في البداية، خشية بقائها داخل قسم الشرطة برفقة أطفالها لحين العرض على النيابة، بعد أن اتهمها السائق بالاعتداء عليه.
وأوضحت لاحقًا أنها حررت بلاغًا جديدًا أمام النيابة العامة، للحصول على حقها، بعد ما تعرضت له من إهانة واعتداء علني أمام أطفالها.
ولا تزال جهات التحقيق تباشر عملها في الواقعة حتى لحظة كتابة هذه السطور.
0 تعليق