ويأتي توجيه سمو ولي العهد؛ ليؤكِّد حرص القيادة الرشيدة على مبدأ الشفافيَّة كنهج ثابت في العمل الحكوميِّ، وأنْ تكون هذه الدراسة مُراعيةً لكافة الأطراف ذات العلاقة، بما يضمن العدالة في المعاملات الإيجاريَّة، وحماية المستفيدين من أيِّ تقلُّبات مهما كان مصدرها، والمحافظة على بيئة استثماريَّة جاذبة ومحفِّزة.
القرار يعزز استقرار السوق العقارييمثل توجيه سمو ولي العهد بتمديد فترة الدراسة التنظيمية للعلاقة بين المؤجر والمستأجر لـ 90 يومًا إضافية أهمية قصوى كقرار يصب في مصلحة سوق العقار بالمملكة وتكمن أهمية القرار في التالي:
- يساهم القرار في الوصول لقرارات ناضجة ومكتملة، تراعي تطلعات المواطنين وتعزز استقرار السوق العقاري، حيث جاء نتيجة لقراءة متأنية لواقع السوق.
- يحقق القرار المصلحة العامة، عبر إجراء دراسات شاملة تأخذ في الاعتبار واقع السوق واحتياجات كافة الأطراف.
- يساهم قرار التمديد في توفير المزيد من الوقت للجهات المختصة، لتعظيم الأثر الإيجابي للقرارات المستقبلية في القطاع العقاري.
- يدعم قرار سمو ولي العهد جهود الوصول إلى توازن استراتيجي بين مختلف الأطراف، مع الحرص على استثمار الوقت لمراجعة القرارات والتأكد من جاهزيتها وشموليتها بما يعود بالنفع على المواطنين.
- يؤكد قرار سمو ولي العهد بتمديد الدراسة حرص القيادة الرشيدة على اتخاذ القرارات بعد دراسات متأنية ومستفيضة، تراعي كافة الظروف والمتغيرات، وتضمن تحقيق نتائج إيجابية مستدامة.
0 تعليق